نيروز الإخبارية : شارك الفنانان التشكيليان وليد التميمي والشاعرة غدير حدادين في فعاليات السمبوزيوم الدولي السادس للفن التشكيلي الذي يحمل اسم هليوبوليس (مدينة الشمس)، خلال الفترة ما بين ٧ - ١٨ من شهر أيلول الحالي في مدينة أوبزور بمحافظة فارنا في بلغاريا، حيث اقيمت ورشات الرسم بالقرب من شواطئ البحر الاسود برعاية وتنظيم من بلدية أوبزور.
وشارك في هذا السمبوزيوم مجموعة من الفنانين أعضاء نقابة التشكيليين البلغار، ولأول مرة يشارك فنانون من الأردن في هذا الملتقى.
وقدم الفنانون جميعاً على مدار أسبوعين أعمالاً عبرت عن أساليبهم ومدارسهم الفنية كالانطباعية أو التجريد والحداثة أو التعبيرية أو الواقعية، كما عبروا عن إبداعاتهم في التعامل مع اللون بصورة تلقائية، ضمن إطار تبادل خبراتهم وخلاصات تجاربهم في مجال الفن التشكيلي.
وتناولت اللوحات التي تم إنجازها موضوعات عن الصيد والطيور والحياة البرية، نُفذت بألوان وتقنيات مختلفة.
وكان من بين الفعاليات مشاركة مجموعة من طلاب وطالبات المدارس البلغارية الذين لهم اهتمامات بالفنون الجميلة، وشارك الفنانون خبراتهم وتقنياتهم مع هذه المواهب الشابة وتحت اشراف هؤلاء الفنانين الذين عبروا من جانبهم عن سعادتهم بمشاركة هذه المواهب وقدرتها الممتازة على التفاعل واستيعاب ما تعلمه الطلبة في أثناء مشاركتهم.
وتضمنت فعاليات السمبوزيوم أيضاً جولات قام بها الفنانون المشاركون في المناطق الأثرية والتراثية في اكثر من موقع، تعرفوا خلالها على المعالم السياحية وبعض المناطق التاريخية البلغارية.
وكانت بلدية اوبزور التي استضافت الملتقى ممثلةً برئيس بلديتها خريستو يانيف عبرت عن دعمها للمشاركين والضيوف من الفنانين وتمنياتها لهم بالاستمرار في الإبداع تعزيزاً لرسالة الفن والثقافة، على الرغم من الظروف الصعبة الناجمة عن جائحة كورونا، وعلى أمل أن يشارك في الأعوام المقبلة فنانون من بلدان مختلفة.
وبدورهم أعرب المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لبلدية أوبزور الراعية للفن ودورها في الإسهام بدعم الحركة التشكيلية بين الدول، وإتاحة الفرص لتوثيق العلاقات وتحقيق التواصل الفني والثقافي والإنساني في هذا المجال.
وفي نهاية السمبوزيوم تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين وافتتاح معرض جماعي تضمن الأعمال التي أنجزت خلال الملتقى.