اعتبر رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب الدكتور أحمد السراحنة، استقالة مدير مستشفيات البشير عبد المانع السليمات من منصبه، منطقية.
وقال السراحنة، إن الدكتور السليمات شرح الأسباب التي دفعته إلى تقديم استقالته، لافتا إلى ضرورة التحري والتأكد منها.
وزاد، "الأسباب التي ذكرها الدكتور السليمات مقنعة بالنسبة له، فكيف لمدير مستشفى لا يستشار في تعيين كوادر داخل نطاق صلاحياته، ما يندرج تحت مفهوم التجاهل لوجوده”.
وأكد أنه كان يتوجب على وزير الصحة الدكتور فراس الهواري استشارة لجنة الصحة في مجلس النواب وأصحاب الخبرة والاختصاص، مشددا على أن مستشفى البشير يعتبر المستشفى الرئيسي في وزارة الصحة؛ إذ لا يمكن المغامرة بهكذا مستشفى.
وشدد على أن لجنة الصحة تتفق مع قرار الوزير بشأن إجراء التنقلات الأخيرة في المستشفى لكن كان من المفترض العودة إلى مدير المستشفى.
وتمسك السراحنة بالتعهدات التي حصلت عليها لجنة الصحة من الوزير الهواري لغايات تحسين الأوضاع في الطوارئ؛ لتكون الفيصل بطلب اللجنة تقديم استقالة الوزير من عدمه.
ونوه إلى أن الوزير لا يستشير أحد الا مقربيه، مبينا أنه تم تعيين عدة مناصب في الوزارة دون استشارة لجنة الصحة النيابية وأصحاب الخبرة.
وختم "كيف يتم التعيين في الوزارة؟ لا أحد يعلم مع الإشارة إلى أن الوزير ليس ابن الوزارة”.