نيروز الإخبارية : وقّع رئيسُ جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، ورئيس مجلس إدارة شركة الشبكة العامة لإنترنت الأشياء علي حسين العتوم، وبحضور رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الدكتور المهندس غازي الجبور، والمدير الإقليمي لحلول الأعمال في شركة مايكروسوفت ماهر الخياط، ونائبي رئيس الجامعة ومدير عام الشركه نادر غنام، اتفاقاً للتعاون في تطوير استخدام تكنولوجيا إنترنت الأشياء في المجالات البحثية والعملية، وتبادل الخبرات والمشورة، ودعم المشاريع الطلابية وتدريبهم.
وثمّن الرفاعي التعاون ودوره في دعم مسيرة الجامعة، مثنياً على خبرة الشركة في بناء الشبكة العامة والتطبيقات القادرة على خلق فرص عمل جديدة، شاكرا لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات حرصها على متابعة الاتفاق، ومؤكداً أن الجامعة وبتوجيهات من صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن رئيس مجلس أمنائها تسعى إلى تفعيل شراكات مثمرة مع مؤسسات المجتمع المحلي.
وبيّن الرفاعي أن الجامعة تواكب التطورات التي يشهدها عالم التكنولوجيا في الذكاء الاصطناعي والروبوتات واتصالات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية والواقع المعزز وغيرها مما يمثل أعمدة للثورة الصناعية الرابعة.
من جهته أعرب الجبور عن سعادته بالاتفاق، مشيداً بمكانة الجامعة وسمعتها، وبحماس الشركة وحرصها على مد الجسور مع المؤسسات التعليمية، متمنياً أن يكون هذا التعاون باكورة لعمل خلاق يخدم الوطن.
وبدروه أثنى العتوم على جهود الجامعة في متابعة أحدث تطورات قطاع التكنولوجيا، مبينا أن الاتفاقية تعدُّ خطوة هامة في سبيل تحقيق تكاملية بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.
وأكد العتوم على وضع كافة إمكانات الشركة وخبراتها في مساعدة طلاب الجامعة وأعضاء هيئتها التدريسية للاستفاده من الشبكة التي تقوم بإنشائها وتطورها في جميع أنحاء المملكة.
كما وقال عميد كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة الدكتور عصام القرالة إن الاتفاقية تردم من الفجوة بين الأكاديميا والصناعة، موضحا أنها ستفتح الباب لطلبة الجامعة للتدرب على استعمال أحدث التكنولوجيا في إنترنت الأشياء.
وبموجب الاتفاقية، ستقوم الشركة بتركيب نماذج عاملة من شبكات إنترنت الأشياء في حرم الجامعة؛ لتكون بذلك أولى الجامعات الأردنية في هذا المجال.
ويجدر بالذكر أن الجامعة استحدثت تخصص هندسة الاتصالات/ إنترنت الأشياء، للعام الدراسي 2021-2022، وأن الشركة هي الوحيدة الحاصلة على تراخيص استخدام تقنية LoRa المختصة في تقنية ربط الأشياء مع بعضها البعض.