لما تحمله المحطه الملكيه فى الدوحه من افاق للتعاون المشترك على مستوى العلاقات البينه الاردنيه القطريه ولما تعنيه هذا
الزياره من اهميه على الصعيد السياسي وعلى مستوى التعاون المشترك فانه يعول الكثير من المتابعين ان تقود هذه الزياره لفتح افاق اوسع فى الملفات الاقليميه وتقوم بتدوير الزوايا الحاده فى الملفات اللبنانيه والسوريه والعراقيه وكما تجاه القضيه الفلسطنيه التى بات بحاجه الى روافع تصونها من التجاذبات الاقليميه واخرى ترفع من شدة المعاناه التى مازال يتكبدها المواطن الفلسطيني فى حياته اليوميه هذا اضافه الى الملفات الخاصه بتعزيز مناخات الاستقرار فى المنطقه وكما فى عمقها الخليجي .
وهو ما يجعل من هذه الزياره زياره اخويه لكنها سياسيه عميقه
سيترتب عليها الكثير من الملفات التى مازالت أسئلتها بطور الاجابه او الاستجابه وذلك لما يتمع به جلالة الملك من واسع قدره معرفيه ومكانه مركزيه فى المحافل الاقليميه والدوليه ولما يقف عليه الامير الشيخ تميم بن حمد ال ثاني من مكانه اقليميه ودرجة نفوذ سياسي فى اسيا الوسطي هذا اضافه الى مكانته الشرق اوسطيه المقدره ومكانة دوله قطر المهمه جراء استضافتها القياده الامريكيه الوسطى وهذا ما يجعل من الدوحه احد اهم العواصم السياسيه فى المنطفه وصاحبه نفوذ سياسي مميز .
قطر التى ستكون مناره العالم التنمويه بحلتها الموندياليه فى
العام القادم بحاجه الى تظافر المحيط العربي معها من انجاح فعاليه رياضيه هى الاضخم والاكبر ولاشك ان الاردن بما يمتلكه من موارد بشريه امنيه وتقنيه قادر على توفير الحمايه الامنيه اللازمه كما هو قادر على تنفيذ البرنامج الاعداديه والكوادر الداعمه والمسانده فى الجوانب الخدماتيه وهذا ما يعول عليه البلدين فى تنفيذ برنامج التعاون المشترك لتشمل الجوانب الغذائيه واللوجستيه كما الامنيه والتى هى قيد التنفيذ بانتظار الاعلان عن خطواتها وتنفيذ جوانبها الخططيه والاردن يعد الخبير المركزي والمعتمد الدولي القادر على حفظ سلامة المونديال ومساعده فى تامين اجواءه .
ولعل مسالة ربط الخيوط المتقطعه ونسج الروابط المشترك ينتظر ان تشكل اساس هذا لللقاء السياسي الذى يعول عليه البعض من تشكيل ارضيه صلبه لعمل عربي مشترك بما يسمح بعوده الحاله العربيه الى مكانتها وسابق عهدها لا سبما وان طرفي اللقاء هما الطرفان الاقرب على البيت الابيض فى الظرف الراهن وهما الاكثر قدره على التاثير فى جوانب عدة من المشهد السياسي لذا ينتظر الكثير من المتابعين ان تحمل هذه الزياره نتائج على الكثير من الملفات التى تخللتها بعض جوانب من الحديه اثناء فتره الاداره الامريكيه السابقه والاسرائيليه والتى مازالت تحاول ان تنال
من احراز تقدم فى المنطقه وقضاياها .
اذن هى زياره هامه بكل المقاييس وهى محطه تحمل الكثير من العناوين ويمكنها ان تحدث الكثير من الاختراقات فى ملفات عده لكن تبقى الصوره الابهى فيها هى صوره جلالة الملك عبدالله الثاني مع اخيه الامير الشيخ تميم بن حمد ال ثاني تحمل مضمون العلاقه التى نريدها ان نكون حاضره فى كل اللقاءات العربيه وهذا ما نامله وما نتطلع عليه .
فان الامه بعد ما اصابتها رياح التجويه والتعريه الاقليميه من ويلات وتدمير جعلت الكثير من مجتمعاتها ترزخ تحت وطئة تلك المجتمعات غير الامنه غير المستقره وفى تهديد دائم يهدد سلانتها ومكانتها باتت بحاجه الى عوده يستدرك فيها حواضنها الرئيسيه بما يمكنها من اعاده انتاج الذات العربي وهى ما تشكل عنوان المحطه الملكيه للدوحه القطريه .