شركة التكنولوجيا الرائدة عالمياً في شبكات الطاقة تعرب عن التزامها بتحقيق مستقبل مستدام للجميع
في مجال الطاقة
إلحاقاً لخبرها الصحفي في 1 يوليو 2021، أعلنت شركة التكنولوجيا العالمية الرائدة عن تطورها إلى "هيتاشي إنرجي".
وتجدد الشركة، المعروفة سابقاً باسم "هيتاشي إي بي بي باور جريدز"، هدفها ليصبح "تحقيق مستقبل مستدام للجميع في مجال الطاقة".
وفي سياق حديثه من مقر الشركة العالمي في زيوريخ بسويسرا، قال "كلاوديو فاشين"، الرئيس التنفيذي لشركة "هيتاشي إنرجي": "نحن في شركة "هيتاشي إنرجي" ندعم الحاجة الملحة للتحول نحو الطاقة النظيفة، من خلال الابتكار والتعاون. وهناك طرق عديدة للوصول إلى مستقبل محايد للكربون. ومن أجل التصدي لهذا التحدي العالمي، فإننا نعمل على تطوير فرق عالمية متنوعة تتمتع بشغف حقيقي وتمكينهم بقيمنا الراسخة"، وأضاف قائلاً: "بحلول عام 2050، سيكون الاعتماد العالمي على استخدام الطاقة الكهربائية قد قارب ضعف الطلب الحالي عليها، وستكون الطاقة الكهربائية حينها هي العمود الفقري لمنظومة الطاقة بأكملها. لقد ابتكرنا في "هيتاشي إنرجي" العديد من التقنيات اللازمة لتحقيق مستقبل مستدام للجميع في مجال الطاقة، ونحن ملتزمون بمتابعة توسيع آفاق الابتكار، ومن المؤكد أن الالتزام بوعدنا المتمثل في الوصول إلى مستقبل محايد للكربون سيتطلب الشغف والثقة والابتكار، بما سيعود بالنفع على أجيالنا الحالية والمقبلة، ومع إطلاق الاسم الجديد لشركتنا "هيتاشي إنرجي"، فإننا نوسع نطاق التزامنا لخلق أثر حقيقي لعملاءنا وشركائنا وكذلك لشعوبنا ومجتمعاتنا".
إن منظومة الطاقة المحايدة للكربون ستكون مترابطة بشدة، فيما تعتبر تكنولوجيا "التيار المستمر عالي الجهد"، HVDC، التي ابتكرناها منذ أكثر من 60 عاماً، واحدة من الممكنات الرئيسية لدمج مصادر الطاقة المتجددة بكميات كبيرة وتحقيق الربط البيني الموثوق بين مختلف البلدان والأقاليم والقارات. وباعتبارها شركة رائدة في السوق في تكنولوجيا التيار المستمر عالي الجهد" HVDC، تساهم "هيتاشي إنرجي" في العديد من عمليات الربط البيني هذه، ومن الأمثلة على ذلك حصولها على عقد خط الربط للتيار المستمر عالي الجهد بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، الذي تم الإعلان عنه مؤخراً، في 5 أكتوبر الجاري، والذي يعتبر أول خط ربط واسع النطاق على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبداية عملية "خط ربط البحر الشمالي" في 1 أكتوبر 2021، والذي يمتد على طول 720 كيلومتراً، وهو أطول خط ربط تحت سطح البحر في العالم يربط ما بين النرويج والمملكة المتحدة، متيحاً تبادل الطاقة المتجددة بين البلدان.
وبهدف إتمام عمليات الربط البيني، وتلبية الاحتياجات المتنامية لمرونة منظومة الطاقة، فإن "هيتاشي إنرجي" تدعم أيضاً العملاء بأحدث حلول الشبكات، كالشبكات الميكروية وحلول تخزين الطاقة، ويمكن رؤية مثال حديث عن ذلك في مدينة "كوردوفا" بألاسكا، حيث تمكن السكان هناك من تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مع تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة في ذات الوقت.