نيروز الإخبارية :
وقعت أورنج الأردن اتفاقية مؤخراً مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، لتتيح الشركة لطلبة الجامعة فرصة للاستفادة من برامج مدرسة البرمجة، إحدى المبادرات التي تندرج ضمن مشروع مركز أورنج للتطوير الرقمي والابتكار، بهدف الارتقاء بمخرجات التعليم في التخصصات الرقمية بشكل خاص وتهيئة الشباب والشابات لسوق العمل وفرص الريادة عبر تزويدهم بأهم المهارات والتدريب العملي.
وتواصل أورنج الأردن تعاونها مع الجامعة في عدة مجالات هامّة، حيث تعتمد الجامعة الشهادات التدريبية الصادرة عن أكاديمية البرمجة من أورنج لتعزيز مجالات عمل خريجيها في قطاع تكنولوجيا المعلومات، كما تقدم أورنج منحاً لطلبة الجامعة المتفوقين على مستوى البكالوريوس والماجستير، فضلاً عن تعاونهما في حاضنة الذكاء الاصطناعي ."Orange AI Startup Incubator”
وبموجب الاتفاقية، التي وقعها الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، تيري ماريني، ورئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، سيستفيد طلبة الجامعة من برامج مدرسة البرمجة بما في ذلك التدريب العملي، ورش العمل والفعاليات المتنوّعة لمساعدة الطلبة على الاستعداد لمسيرتهم المهنية أو الريادية.
وأكد الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، تيري ماريني، على أهمية هذه الخطوة في توسيع دائرة المستفيدين من برامج الشركة الرقمية المجانية في المملكة، خاصة وأنها تزوّد طلبة الجامعة بالتعليم الرقمي عبر مدرسة البرمجة التي تجسّد أورنج من خلالها مفهوم "التدريب من أجل التشغيل"، لافتاً إلى الشراكة الاستراتيجية التي تجمع أورنج الأردن والجامعة لمواكبة التطورات التقنية العالمية.
وبدوره أشاد الرفاعي بعمق علاقات التعاون بين الجامعة وأورنج الأردن، مؤكداًعلى أن الجامعة وبتوجيهات من صاحبة السموالملكي الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمنائها، تسعى إلى تمتين جسورهذا التعاون مع المؤسسات الوطنية الكبرى والعمل على التفاعل معها.
وأثنى الرفاعي على فكرة برامج مدرسة البرمجة، شاكراً أورنج الأردن على جهودها الكبيرة المثمرة في تقديم كل وسائل الدعم والتدريب لطلبة الجامعة، والعمل على تعزيزمهاراتهم العملية التطبيقية وإعدادهم بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل.
تندرج مدرسة البرمجة ضمن شراكة مجموعة أورنج العالمية والتعاون الدولي الألماني (GIZ)، الممولة من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) لتعزيز فرص الشباب في سوق العمل ودعم ريادة الأعمال والابتكار الرقمي في 14 دولة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا من بينها الأردن.
