2025-12-08 - الإثنين
وفيات الأردن اليوم الإثنين 8-12-2025 nayrouz فضل معارك... صوتٌ إذاعي حمل همَّ الوطن ونبض الناس nayrouz 3 إصابات بانفجار خط بخار في محل تجاري بإربد nayrouz بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية nayrouz معان.. بدء الأعمال التنفيذية لمشروع مركز السكري nayrouz السفير عاهد سويدات يقدم أوراق اعتماده إلى الرئيس الجزائري nayrouz ترامب متفاجئ: «ابنتي أيفانكا أصبحت يهودية!» nayrouz مدير تربية جرش يتفقد سير العمل في الجناح الفندقي ويطّلع على جاهزية المشاغل المهنية في مدرسة حسن الكايد الثانوية المهنية للبنين nayrouz الاديبة الدكتورة سارة السهيل تشارك الاخت الراهبة كارولين بدر في إضاءة شجرة عيد الميلاد في مدرسة راهبات الوردية بالشميساني...صور nayrouz الدوري الانكليزي: غويهي يقود كريستال بالاس للفوز امام فولهام nayrouz الافتتاح التجريبي لمركز المفرق للخدمات الحكومية الشاملة nayrouz "إدارة وتشغيل الموانئ": عودة حركة الشحن والمناولة إلى طبيعتها nayrouz الدكتور عارف الجريري يقود إنجاح مؤتمر اللفة العربية السابع في جامعة الشرق الأوسط nayrouz الاردن .. مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الأوقاف في القدس nayrouz الملك يستقبل السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة nayrouz تعادل سلبي يؤهل فلسطين وسوريا إلى ربع نهائي كأس العرب nayrouz تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة nayrouz الخفش تكتب مقال بمستوى الأمسية "وكأني ما زلت هناك " nayrouz أحدث جنون التكنولوجيا.. كلاب روبوتية بملامح مليارديرات في معرض بالولايات المتحدة nayrouz تهنئة وتبريك للدكتور طلال الدحيم بني خالد بمناسبة حصوله على الدكتوراة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 8-12-2025 nayrouz شكر على تعاز من قبيلة بني صخر بوفاة المرحوم هيثم محمد منصور الطراد الزبن nayrouz رحيل صاحب الأثر الطيب.. الكرك تودع المهندس الشاب "صبحي الزمر" إلى مثواه الأخير nayrouz وفاة الحاج محمد وهيدان المذهان الجبور "أبو سلمان nayrouz شخانرة يكتب في الذكرى الثانية لوفاة والدته رحمها الله nayrouz وفيات الأردن الأحد 7 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس جادالله سعود ندى عبيدات "ابو مجدي". nayrouz وفاة رجل داخل سوق الحلال في مأدبا وسط الازدحام الخانق nayrouz وفاة الشيخ الحاج علي فرحان الطهاروه nayrouz وفاة الشاب امجد دحام الدريبي الزبن nayrouz وفاة الحاجة منيفه سلامه النجم الخضير "ام هاني" nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 6 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة سلامه سويلم المناجعه "ابوصالح " بعد صراع مع مرض عضال. nayrouz وفاة ماهر أمين القدومي أبو ليث في الأغوار الشمالية” nayrouz الحاج محي الدين إبراهيم الكيلاني "أبو أحمد" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz

هكذا تدار الكفاءات في المؤسسات الحكومية بقلم الدكتورة ثروت المعاقبة

{clean_title}
نيروز الإخبارية : هكذا تدار الكفاءات في المؤسسات الحكومية 

هناك الكثير من التحديات التي تواجه التنمية في هذا الوطن وهو تهميش الكفاءات التي تستحق أن تتولى زمام التنمية، فعندما لا تقدر الكفاءات العلمية والمهنية وتلقى المعاملة التي تتناسب مع قدراتها وامكانياتها، فإننا يجب أن ندق ناقوس الخطر لما له من أثر سلبي على الوطن ويؤثر على أيضا على المصلحة العامة ، فعند النظر إلى الواقع ونلاحظ كيف تدار الكفاءات في المؤسسات الحكومية والخاصة، وكيف تتعامل مع الأفراد فإن المعايير التي وضعت للتقييم والترقيات والمكافآت لا توظف وفقاً لما وضعت من أجلها وما هو المأمول منها، وإنما نجد أن تأثير العلاقات الشخصية والاجتماعية والواسطة والمحسوبية هي المعيار الأكثر سيادة في منظومة العمل بشكل عام والتي تعتمد عليها إدارة المؤسسات وتتخطى الكفاءه والقدرة والاستحقاق .
مما ساهم ذلك في وصول العديد من الأشخاص غير المؤهلين إلى مواقع كان من الأجدر أن يأخذها من يستحقها نظرا لاعتبارات كثيره منها الجدارة والاستحقاق، وهنا يخسر الوطن الكثير من القدرات والكفاءات التي كان من الممكن أن تحقق العديد من جوانب التغيير والتطوير، ولكن ما نلاحظه الآن من ترهل إداري في العديد من المؤسسات يعود بالدرجة الأولى إلى وصول أفراد لا يمتلكون القدرات التي تساهم في تحقيق النجاح والتطوير للمؤسسة مما يسهم بفشل المؤسسة ويخرجها عن إطار تحقيق أهدافها ويجعل الجمهور دائما في حالة استياء من الأداء وعدم الإيمان بوجودها أصلا.

هذا ليس فقط العامل المهم والوحيد فهناك عوامل أخرى منها القضاء على الكفاءات الوطنية، بل إن الأمر يصل في بعض المؤسسات إلى سياسة الإقصاء والاستبعاد الممنهج بحيث يتم إستبعاد أصحاب الفكر والرأي والموقف عن الساحة العامة، والشئ الوحيد لهذا التصرف هو عدم تقديم الولاء والطاعة للمسؤولين في المؤسسات، فتنهال عليهم الاتهامات والعقوبات.

فالكثير من المسؤولين يمجدون الأفراد الفاشلين الذين يعرفون تماما نقاط ضعفهم وسوء أدائهم ومع ذلك لهم مكانة وقراراتهم دائما صائبة بوجهة نظرهم حتى ولو كانت على حساب نجاح المؤسسة، ووصل الحال في بعض المؤسسات أن تحيك المؤامرات بحيث تقوم بإبعاد الكفاءات من الوصول إلى المناصب المهمة والقيادية والعمل على اختيار من يرونه مناسبا لتقديم ولاءات أكثر تخدم المسؤول وعلى حد قولهم "فلان بغلب" ، وهذا الحال المؤسف الذي تعاني منه مؤسساتنا للأسف، ففي أحد المؤسسات لاتعلم كيف تدار الكفاءات فيها هل هي الكفاءه أم الخبرة أم الاستحقاق أم العلاقات.

فهناك بعض المؤسسات تخطط من أجل وصول عينه من موظفيها إلى مناصب قيادية وتعمل المستحيل لتوصيلهم للمواقع بعمل استثناءات تخدم مصالح البعض وكأنها تعمل على تفصيل الوظائف بما يخدم مصالح أفراد بعينهم دون النظر للخبرة والكفاءة فالمعيار هنا فقط الرضا العام عن الموظف.

وفي بعض المؤسسات أيضا هناك إزدحام في تكديس من لا يستحق للوظائف القيادية من غير المستحقين من" القائمين بأعمال" بحيث لا تتناسب شروط اشغالها مع الموظف الذي يفترض أن يعين فيها، ثم يسكن فيها لسنوات منافيا للأنظمة والتعليمات ولا يتم الإعلان عن التنافس في الشواغر نظرا للتسكين ، والسؤال الذي يطرح نفسة، متى سنظل على هذا الحال؟ ونرى أن مصلحة الوطن تتجاوز مصالحنا وعلاقاتنا الشخصية متى سنشعر بانصاف حقيقي لكل مستحق بمؤسساتنا.

إن المتتبع للواقع الذي نعيشه يظهر له جلياً بحجم الخسارة التي يتعرض لها الوطن، بسبب تهميش الكفاءات والاعتماد على الشخصيات الأقل في المستوى والقدرات، وهذا بالطبع يكلف الوطن خسارة اقتصادية كبيرة ، لأن من نعتمد على وصولهم لم يصلوا بالاعتماد على قدراتهم وإنما على علاقات شخصية لم تكن في مكانها المناسب، وهذا الواقع حتماً يضعنا أمام واقع بحاجة إلى التغيير وتطوير الوسائل التي تمكن من تطبيق المعايير التي وضعت لاختيار الكفاءات المناسبة.
ومن مبدأ المواطنة ، فإن شعور المواطن بالظلم في عدم الحصول على حقوقه التي شرعها المشرع بالنظام والتعليمات، فإن هذا الشعور على المدى البعيد له تأثير بموت وانطفاء الهمه وضياعها دون أن يستفيد منها الوطن، فالإنسان تحكمه المشاعر، حتى ولو جاهد للبقاء للعمل بإخلاص فإن مشاهدته لتلك المشاهد والحقائق تضعه أمام مواقف تدفعه ليصبح جزءا من ذلك المسار المظلم، أو يحاول جاهدا للعمل من أجل رسالته الوطنية، ويقدم نفسه شامخاً يعمل لأجل الوطن مهما كلفه الثمن.
لذا فإن على المسؤولين أن يشعروا بالواقع، ويخلصوا برسالتهم التي أوكلت إليهم بالعمل بإخلاص وأمانة، ومعاملة الجميع انطلاقا من مبدأ العدالة والمساواة والشورى وليس المقصود بالشورى كثرة المستشارين الذين تسلقوا على العمل وأخذوا فرص غيرهم وهنا نقصد الذين لهم أهلية بذلك، وهذه الرسالة يجب أن تكون امام أعين المسؤولين في اتخاذ قراراتهم والتي تخص مصلحة هذا الوطن .

سندق ناقوس الخطر الآن.......