الصراع بين المصلحتين العامة والخاصة محتدم دوماً بسبب المصالح الضيقة واﻷنانية التي تحكم علاقات الناس ببعضها؛ وتكثر هذه اﻷيام مسألة تغليب المصالح الخاصة على المصالح العامة والسبب ربما أن الناس تتوجه صوب الرأسمالية والمادية ولغة المصالح أكثر من القيمية والمبادئ واﻷخلاق:
1. يجب أن تكون المصلحة العامة أعلى من المصلحة الخاصة بغض النظر عن نسبتها، ولكن في حدها اﻷدنى بنسبة 51% ليكون هنالك تغليب للمصلحة العامة على الخاصة.
2. المصلحة الخاصة أحياناً تتوافق مع المصلحة العامة لا بل تصبح جزءاً منه، ولا ضير أن نرى المصلحة الخاصة كجزء من المصلحة العامة لتستقيم الأمور.
3. عازفو أوتار المصلحة العامة منتمون ﻷوطانهم ومخلصوب بعملهم بيد أن عازفي أوتار المصلحة الخاصة منتمون لجيوبهم وتحقيق مكاسب ضيقة على حساب الكرسي.
4. المصالح الضيقة تقزم اﻹنسان أمام كل الناس لخلوها من الغيرية، بيد أن العمل العام والمخلص يؤطر منظومة إحترام اﻵخرين.
5. المصالح العامة تظهر اﻹنتماء على اﻷرض وحب الوطن ومؤسساته، بيد أن المصااح الضيقة تجعل الناس تلهث وراء المسؤول وشخصه.
6. مطلوب تغليب المصالح العامة على الخاصة في كل شيء خدمة للوطن وتحقيقا للعدالة؛ وإلا فإننا سنكرّس لغة المصالح والأنانية.
بصراحة: المنتمون يغلبون المصالح العامة على الخاصة مهما كانت المكتسبات وطبيعتها، والمطلوب هنا أن نتقي الله في كل شيء لنفكر بالغير أكثر من أنفسنا.