2025-12-21 - الأحد
المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي nayrouz مؤشر الأسهم السعودية يغلق مرتفعا nayrouz مباحثات سعودية يابانية لتعزيز العلاقات بين البلدين nayrouz الدوري اللبناني لكرة القدم: الأنصار يتفوق على المبرة بثنائية نظيفة nayrouz كريم عزام يتألق في «نائب الشعب» على شاشة قناة شرم الفضائية nayrouz الأمن العام يدعو مالكي المركبات منتهية الترخيص لتصويب أوضاعها nayrouz شيماء هلالي في أمسية طربية بدار الأوبرا المصرية nayrouz نبيل أبوالياسين : لـ "نيروز" «ماكرون وبوتين» صحوة الدبلوماسية في مواجهة "فخ" استعراض التلفاز nayrouz الشرطة المجتمعية تواصل برامجها التوعوية في عدد من المحافظات nayrouz سر العظمة الكاملة.." الرقم الذي فشل هالاند في تحطيمه لكريستيانو رونالدو nayrouz "شهادة زور وجريمة.." قناة ريال مدريد تشن أكبر هجوم على لابورتا nayrouz لعنة محمد صلاح تلاحق ليفربول .. 4 ضحايا في ليلة توتنهام العنيفة nayrouz عليه البحث عن فتاة جديدة.." أغرب نصيحة يتلقاها لامين يامال nayrouz أمم إفريقيا وبرشلونة ومانشستر يونايتد.. مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة nayrouz المستشفى الميداني الأردني نابلس/9 يباشر تقديم خدماته الطبية والعلاجية -صور nayrouz الأمانة تشدد إجراءات حماية مهنة عمال الوطن وتحذر المنتحلين nayrouz الملك والرئيس الجزائري يبحثان هاتفيا سبل توطيد التعاون nayrouz جامعة الزرقاء تنظم محاضرة حول مفهوم الأبنية الخضراء وتقنيات الاستدامة الحديثة nayrouz ولي العهد يترأس اجتماعًا لاستراتيجية النظافة والحد من النفايات nayrouz جامعة البترا ترفّع الدكتورة أماني سليمان داود إلى رتبة أستاذ nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 21-12-2025 nayrouz رحيل الشاب الفاضل راشد بدر عودة الخريشا: فقدنا مثالًا للأخلاق والنشاط والحيوية nayrouz محمد رداد المعزي الجبور" ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب راشد بدر عوده الخريشا nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 nayrouz وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz الخريشا تعزي الزميل كميت الجعبري بوفاة والده nayrouz وفاة المرحومة ليلى خالد العشي، زوجة الدكتور حسن صرصور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz وفاة محمد عبدالرحيم "بني مصطفى" والدفن في سوف nayrouz وفاة الحاجه تراكي سليمان "ابو شاكر ام عصام nayrouz ذكرى رحيل المخرج محمد ضاري الخريشا… مسيرة إعلامية حاضرة في الذاكرة nayrouz حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz

صدى الكلمات..اللصوص والأخلاق والملح..يهديها لكم..

{clean_title}
نيروز الإخبارية :




بقلم : خالد بركات


     "وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ
     وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ.."

**يحكى عن "الشاطر حمور" كبير اللصوص زمن
 "السلطان قايتباي" أنه أقتحم يوماً ،وعصابته دار تاجر، كبير أسمه "المرجوشي " في محلة بالقرب من جامع الغمري..
ووجد التاجر كبير اللصوص على باب غرفة نومه هو وزوجته فقال اللص "حمور" لـ المرجوشي أستر أهل بيتك نحن اللصوص..
فقام "المرجوشي" وستر زوجته ثم قال : 
لـ "حمور" خذ ما تريد ولا تقتلنا..
فقال "الشاطر حمور" : لن نقـ.ـتلك و ما أتينا للقـتل فقط نريد الطعام ليومنا هذا..
فقال له التاجر كم أنتم فقال 9 صبيان وأنا فأخرج لهم 10 آلاف قطعة نقدية لكل واحد 1000، فقال له اللص "حمور" لا نأخذ إلا ما نحتاج له فقط وأخذ 1000 قطعة وأعطى التاجر الباقي 9000 قطعة..
وبينما اللصوص في طريقهم للإنسحاب من الدار لاحظ أحد اللصوص الصبيان علبة كانت تسمى *حق* بضم الحاء وسكون القاف..
فطمع فيه لصاً من عصابة اللصوص وأخذه وفتحه وتذوقه فوجده ملح..
فقال "الشاطر حمور" بما إنك أكلت من بيت الرجل ملح فلا يحق لنا أن نسرقه وأمر الصبيان بجمع المال ورده كله إلى التاجر الذي أصر عن طيب نفس أن يعطيهم 400 قطعة فرفض اللص حمور فنزل التاجر إلى 100 قطعة فزاد إصرار اللص فأراد التاجر أن يعطيهم طعام فأنفعل اللص ورفض مجرد مناقشة التفاوض مع التاجر..
وخرج اللصوص دون أخذ لقمة من بيت التاجر بسبب حبة ملح أكلها أحد صبيانه لأن العرف وقتها ، أن من أكلت طعامه فلا حق لك عليه أن تؤذيه ولو كنت لصاً، ومن شربت ماء من بيته أو ألقيت عليه السلام و رد عليك فلا يحق لك أن تسرقه او تؤذيه ولو كنت لصاً..**

نعم.. وبعد يا سادة تلك كانت أخلاق لصوص زمااااان ، فكيف أخلاق لصوص زماننا بل ليس من مقارنة بأخلاق لصوص زماااااان..
بل هناك تناقض ما بين اقتلاع الاخلاق في زمن الخوف أن نقول اضمحلت به الأخلاق او العودة الى شريعة الغاب، كي لا نقول زمان يا أخلاق..

حتى لصوص الأمس كانوا يؤمنون بالخبز والملح واحترام المحرمات ولو بشيء من الأخلاق..
والقاسم المشترك بين الأمس واليوم إنه كان وما زال باب التوبة يتسع لكل أحد ولا يشكو من ضيقه إلا محروم، فلذا نقول لهم : بادروا وتوبوا ولا تيأسوا فرحمة ربكم وسعت كل شيء..