قلت شبام وسيؤون والقطن والمكلاء مدن لها من الروعة والاعزاز والحضارة لهم في مدنهم كل الاحترام ...
وكم من حضرمي تغرب عن الأوطان ومنهم من عاد يطلب الذكريات في المكان وليشم ريحة العطر ونسيم الفل و الزهر مع هبوب الرياح تمر ولترسل التحية لاوطان الاغتراب ...
وللحضارم فكر وعلم وشعر يشار له بالبنان وفنون لها من الجمال أن غنى لها الفنان من أبوبكر بلفقيه وابوبكر التوي وعبدالرب إدريس ومحمد سالم بن شامخ وحتى كرامة مرسال ...
وقلت له هل رأيت أن الحضارم لهم شأن مهما كان هذا الابتعاد فهل ارتحت وقلت تذكرت مع غربتي حلمي وذكرياتي ....
قال والديس معي فيها مجموع ماجمع من التخيلات وحنيني ارجعني لطفولتي معها وشبابي وقد لعبت في مرابعها مع الأطفال وقلت لأصدقائي لكم مني أحلى السلام ...
وقلت والشري والمنقد والحرشيات وفوه لها معي ذكرياتي والشحر وشحير والغيل وساه وتريم ترى فيها من الجمال ان تقول هم الحضارم منبع الذوق ومن شيم الحضرمي إكرام الضيف مهما كانت الأحوال ...
فتحية لحضرموت الأمجاد منبع الحضارة والذوق والعسل الدوعني والدوم..