بحثت لجنة فلسطين النيابية، خلال اجتماع عقدته اليوم الاثنين، مع مُمثلين عن أهالي عين كارم المُقيمين في الأردن، موضوع تهجير أهالي حي الشيخ جراح في القدس المُحتلة من منازلهم.
وقال مقرر اللجنة، النائب الدكتور محمد الخلايلة، الذي ترأس الاجتماع، إننا في الأردن نُتابع الأحداث المؤسفة في حي الشيخ جراح، مؤكدًا استنكار وتنديد اللجنة للاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، المُتمثلة في تهجير أهل هذا الحي من منازلهم.
ودعا، المُجتمع الدولي إلى ضرورة مُحاسبة إسرائيل على جرائمها، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه وإنشاء دولته المُستقلة على ترابه الوطني.
من جهته، قال رئيس اللجنة، النائب محمد الظهراوي، الذي ترأس جانبًا من الاجتماع، إن مدينة القُدس المُحتلة، وحي الشيخ جراح فيها، عنوان وخطة عمل لـ"فلسطين النيابية"، مضيفًا أن الاعتداء الإسرائيلي الغاشم في هدم منازل أهالي الشيخ جراح "لن ينال من صمود أهله في سعيهم لإثبات حقهم في أراضيهم ومنازلهم واسترداد حقوقهم كافة".
من ناحيتهم، أكد أعضاء اللجنة الحضور النواب: مغير الهملان، فايز بصبوص، عماد العدوانن أهمية الوصاية الهاشمية على المُقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتصدي لكل المُحاولات الرامية لتغير الوضع القائم في مدينة القدس.
وأعلنوا عن تضامنهم المُطلق مع قضية أهالي حي الشيخ جراح، والتواصل مع وزارة الخارجية وشؤون المُغتربين بهدف تقديم الدعم والإسناد لأهالي هذا الحي.
من جانبهم، أكد ممثلو أهالي عين كارم اقتناعهم ويقينهم بأن القدس، تقع على رأس أولويات واهتمامات جلالة الملك عبدالله الثاني، فهي حاضرة في كل لقاءات جلالته التي يعقدها مع كبار المسؤولين الدوليين، والتي كان لها الأثر الكبير في التصدي للعديد من الانتهاكات الإسرائيلية.
وقالوا إن استمرار إسرائيل في انتهاكاتها، وصمت المُجتمع الدولي إزاء ذلك، يُعد بيئة خصبة للإرهاب والتطرف، وتحد لمعاهدات السلام المُبرمة.