قال النائب عمر العياصرة، إن جلالة الملك شخّص الحالة الأردنية كما يشخصها المجتمع، مبينا أن هذا المشروع الإصلاحي الذي يقدمه الملك أكبر من الحكومة، بوصفه مشروع دولة، فهو بمضمونه مشروع سياسي واقتصادي واجتماعي.
واعتبر العياصرة في حديثه ضمن برنامج "صوت المملكة” على قناة "المملكة” مساء اليوم الأحد، أن هذا المشروع الإصلاحي يحتاج إلى إطار أكبر، ربما لسنوات وليس لأيام، كما يحتاج إلى الإعلام والحكومة والمؤسسات العامة والأهلية للنهوض به.
وشدد على أن هذا المشروع الإصلاحي، الملك هو من تبناه، فعندما تعجز الحكومات والمجالس البرلمانية، يشعر الملك مباشرة بدقة الظرف، لافتا إلى أهمية الثقة وعدم التشكيك بمشروع الإصلاح.
وتابع العياصرة أن على الدولة أن تلتقط المشاكل التي عرضتها الرسالة الملكية، من خلال رؤيته إلى إعادة إنتاج السياق العام، وعليه كانت الدعوة لورشة عمل في الديوان الملكي برعايته، مبينا أن في هذا التزام باستمرارية العمل ونجاح هذه الورشة للخروج بمشاريع عابرة للحكومات، عبر تدشين مقاربة اقتصادية وتوصيات.
وأشار إلى أن هذه الورشة التي سيحتضنها الديوان الملكي، والذي أسماه الملك ببيت الشعب، ستقدم عملا مشتركا بين القطاع العام والخاص، من خلال خطة استراتيجية لعمل وتنفيذ مشاريع كبرى.