قالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار إن رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد ميلاده الستين، تشيع الأمل في النفوس بقدرة البلاد على التطور وتجاوز الصعوبات، ومواصلة مسيرة البناء، وتحمل مضامين ثقافية واجتماعية وسياسية وأبوية توجيهية عميقة تدعو للتفاؤل والإيجابية، وترسم خارطة طريق لمستقبل يضمن تنفيذ العمل على أسس الجودة والتميز.
وأكدت النجار خلال زيارتها امس الاثنين منتدى الرواد الكبار، ولقائها رئيسته هيفاء البشير، بحضور رئيسة جمعية الأسرة البيضاء ميسون العرموطي، أهمية دور الهيئات الثقافية في إغناء المشهد الثقافي والارتقاء بالوعي المجتمعي، مبينة أن المنتدى يشكل مثالا حيا على أهمية الشراكة التي من شأنها تحقيق العدالة في توزيع المكتسبات الثقافية.
وبحسب بيان صحفي للوزارة اليوم الثلاثاء، أشارت النجار إلى أن الصناعات الثقافية تشكل رافعة مهمة للدخل الوطني، وتوفر الكثير من فرص العمل للشباب من خلال تحويل المنتج الثقافي إلى منتج قابل للتداول، مثنية على دور المنتدى ومشاريعه وأنشطته، والتي حققت نقلة نوعية في تعميم الثقافة المجتمعية شكلت فضاء للإبداع والابتكار.
من جهتها، عرضت البشير لجانب من البرامج الثقافية التي يقدمها المنتدى منها "ذاكرة إنسان وذاكرة مكان" التي ترصد التاريخ الأردني وتوثق تراثه وعاداته وتقاليده، بالإضافة الى عرض تاريخ تأسيس متحف "رواقنا" الذي يحتوى على مجموعة من الأزياء التقليدية، مشيرة إلى حرص الوزارة على دعم كل ما يتصل بالثقافة لإثراء المشهد الثقافي على المستويات كافة.
وأعربت العرموطي، عن تطلع المنتدى للمزيد من الشراكات معي وزارة الثقافة التي من شأنها الارتقاء بوعي الإنسان الأردني ورفعته.