نيروز الإخبارية : قال الخبير التقني المهندس عبدالحميد الرحامنة، إن الرؤية الملكية السامية لوضع الأردن على الخارطة العالمية اعتمادا على الاستغلال الأمثل للطاقات الشبابية القادرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة وتطويعها، هي السبيل لتحويل الأردن إلى نقطة جذب واستثمار في القطاعات الاقتصادية المختلفة (الاقتصاد الرقمي).
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الرؤية الملكية السامية عن مبادرة الحكومة الإلكترونية التي تمخضت عام 2001 بهدف تطوير أداء الحكومة، وهي الذراع التنفيذي لجميع التعاملات التي تؤثر مباشرة على حياة المواطن وتحسين بيئة العمل من خلال جذب المزيد من الاستثمارات، هي الرافعة الرئيسة لتحقيق النمو والازدهار الاقتصادي.
واشار إلى ما تطرق له جلالة الملك في رسالته السامية بأن "الثورة التكنولوجية توفر فرصة لإعادة هندسة القطاع العام بطرق مبتكرة".
وعرض الرحامنة لأبرز تحديات برنامج الحكومة الإلكترونية، داعيا إلى وضع معالم محددة لإعادة تقييم الإنجازات في هذا المجال للمساعدة على تعديل الخطط المستقبلية، والتعامل مع البرنامج على أساس مشروع إعلامي سياسي تطويري استثماري لا مشروع تقني فقط؛ ما يقود إلى طرح المفهوم الصحيح لمثل هذه المشاريع.
وطالب بتشكيل لجنة تنسيقية من القطاع الخاص والقطاع العام، تكون بمثابة هيئة تقدم خدماتها وتبرز المنجزات والضوابط وتوحيد المتطلبات ومراقبة الأداء فيما يتعلق بهذا المشروع.
ولفت إلى أن تحقيق الرؤية الملكية "حكومة لا ورقية" أمر يحتاج لكثير من الجهد لإخراج المشروع على أرض الواقع.