بقلم عايده معايطه . 

اتابع اخبار الطفل ريان من بعيد ...فأنا لا اتحمل  منظر الحفريات والشرح عما يحصل والمكان الذي حشر فيه الصغير  ...

فأختبئ بعيدا  فأنا لا اريد  سماع الأخبار..ولا أريد مشاهده الحفريات ..

 لاحقا ومن بعيد  اسألهم  أين وصلوا . .قلبي عند الطفل ذو الخامسه محشورا في الجب البعيد الدامس السواد بعيدا عن حضن امه ...يبكي ودموعه تتساقط على وجنتيه الرقيقتين  يريد أمه  ويصيح ماما ...ماما ....هناك يتكوم  جسده الصغير متعبا وجائعا  وقد يكون هناك كسر ما في الجسد الغض الصغير ...

يارب ...قلوبنا عند ريان  ...اللهم تقبل دعائنا  في هذه الساعه المباركه وأخرجه لنا سالما غانما وإن يعود إلى حضن أمه  وجدته وابيه ...إن يعود لنا فرحه جميله في هذا اليوم الفضيل .

#كلمه_ونص