ان اختلفنا معه أم اتفقنا يبقى رئيس بلدية اربد الكبرى السابق المهندس حسين بني هاني من اقوى المرشحين لمنصب الرئاسة للمرة الثالثة وهذه ليست دعاية انتخابية او مادة ترويجية ولكن من الواجب علينا إعطاء الرجل حقه بعد أن اجتهد وتعب وخدم اهل مدينة اربد ومناطقها دون مِنَة او جميلة وبحنكة السياسي المخضرم احتوى جميع الفرقاء بذكاء يحسد عليه وابحر في سفينة البلدية إلى شط الأمان متخطيا الظروف والارهاصات والعمل البلدي المضني وتعامل مع الموظفين والعمال بصبر أيوب إلى أن وصل مراده وهدفه في وضع البلدية على السكة الصحيحة في خدمة المواطن على اكمل وجه ولم يؤمن يوماً بمن يطلقون على انفسهم انهم مفاصل انتخابية بل كان قريباً جداً من الفقراء والاحياء التي كانت بحاجة للخدمة فعمل على خدمتهم المباشرة دون واسطات او محسوبيات وكان في بعض الأحيان هو من يقود حملات النظافة والعمل الميداني مما أعطى شعورا إيجابيا لدى الجميع وتحفيزيا عند الموظفين وكنا نشاهد ان الجميع يعمل خلف رئيسهم وهذه الحالة تفرد بها عن باقي نظرائه من رؤساء البلديات مما سيشفع له عند الصناديق فأهل اربد ومناطقها لن يتركوا من خدمهم وسيكون اول الواصلين لإعادة انتخابه بعد ان وجدوا ضالتهم وخدمتهم لديه.
هذا الاسم الذي ارتبط ببلدية اربد الكبرى على ٨ سنوات خلت يحث الخطى وبراحة نفسية وهدوء أعصاب إلى مرحلة انجاز ثالثة تعيد المرحلتين السابقتين وتطفي على اربد عمومية الخدمة الأكبر والأوسع لتشمل كافة مناطق اربد وشوارعها ودخلاتها ومداخلها التي تنطق دائما باسم اربد المجد ، وبجهده وتعبه وسهره لليالي وعرق جبينه هو وكل من سبقه من الرؤساء السابقين فأهل اربد ومناطقها اعزاء كرماء واصحاب كلمة ونخوة وصدق لسان ولا يخرج منهم إلا الطيب والوفاء لمن يستحقه فأنت اهله ان شاء الله
لك خالص محبتي وتقديري .
وفقكم الله لاكمال مسيرة العطاء والبناء على نهج حامي الحمى جلالة الملك عبد الله بن الحسين وولي عهده الامين .