أطلق مجموعة من طلبة جامعة الطفيلة التقنية، حملة توعوية تطوعية تحمل أسم "ناجية” بهدف توفير بيئة آمنة لحماية المعنفات في المجتمع.
وتقوم فكرة هذه الحملة، على أن عدم توفر دور للرعاية لحل مشاكل هؤلاء المعنفات، يدفعهن للبقاء تحت رحمة المُعَنف على أمل الخلاص من هذا العنف، وخصوصا أن هناك تقارير رسمية تؤكد أن 25,9% من الزوجات اللواتي أعمارهن ما بين 15-49 عاما، تعرضن لنعف جسدي أو جنسي أو عاطفي من قبل أزواجهن، خلال العام الماضي 2021.
وتسعى هذه الحملة في رسالتها للوصول إلى بيئة أسرية آمنة خالية من العنف، وقوانين تعمل على تمكين المرأه توفير بيئة أكثر دعما وأمنا، من خلال سعيها لتعديل البند الرابع من المادة السادسة "ب” من قانون الحماية من العنف الأسري رقم 15 لعام 2017.
وينص هذا البند على "نقل المتضرر وبموافقته إلى مكان آمن إذا اقتضت الضرورة، وذلك وبالتنسيق مع الوزارة”، من خلال هدف الحملة بتضمين هذا البند تعريفا واضحا للبيئة الامنة، و إنشاء دور رعاية لحماية المعنفات في كافة محافظات المملكة، حماية لها وحفاظا على حريتها.
كما وتسعى هذه الحملة إلى نشر الوعي بأهمية محاربة العنف الأسري ضد المرأة وخطورته على المجتمع، والدفاع عن حقوق المُعنفة في دار الرعاية وخصوصا في مجالي العمل والتعليم، و تشجيع النساء المعنفات على اللجوء إلى إدارة حماية الأسرة.
تطمح الحملة وفق رؤيتها إلى إنشاء دور رعاية لحماية المعنفات في كافة محافظات المملكة، وخصوصا محافظات الأطراف، لضمان بيئة آمنة ودعم نفسي ّ وماديّ للضحايا، وتوفير التأهيل لكل من المُعَنفّ والمُعَنَّف، ونشر التوعية بخاطر العنف الأسري بشكل عام وضرره على الأسرة والمجتمع والوطن.