ج4: تم التعارف في وسط معارف مشترك، وكنا أصدقاء لفترة طويلة.
س5: كيف تمت مراسيم الزواج وأين تزوجتم؟
ج5: مراسيم الزواج تمت في أوكرانيا بعد التعارف على أهل زوجتي في مدينتها إرشافا وهي مدينة تقع في غرب أوكرانيا، حيث أن سكان هذه المدينة يمتازن بكرم الضيافة، وحسن التعامل، واحترام الديانات والمعتقدات الأخرى، مراسم الزواج امتازت بالطابع الأوكراني المميز والجميل وقمت بدعوة والدتي لحضور حفل زواجي وهذا كله تم بعد زيارتها وتعرف أهلي عليها في الأردن وكتب كتابنا.
س6: هل لديكم أبناء؟
ج6: نعم لدي طفلان البكر لورا وعمرها الآن 7 سنوات وعمر الذي يبلغ من العمر 4 سنوات.
س7: هل أنت سعيد في حياتك الزوجية؟
ج7: نعم والحمد لله سعيد جداً، وتعاملنا مع بعضنا قائم على الإحترام المتبادل والتفاهم بعلاقة وطيدة.
س8: هل تذهب إلى أوكرانيا من فترة إلى أخرى؟
ج8: نعم طبعاً حيث أحن لذلك الوطن الذي إحتضنني منذ أن كان عمري 18 سنة وحتى تخرجي، وأنا ممتن لأوكرانيا التي أعطتني التعليم مع خبرة في الحياة بالإضافة لزوجتي الأوكرانية، وأيضاً تربطني علاقة وطيدة مع أهل زوجتي.
س9: ما هي انطباعاتك عن المرأة الأوكرانية والشعب الأوكراني؟
ج9: زوجتي إمرأة مثقفة ورائعة وربة بيت ومربية أطفال من الطراز الأول تسعى دوماً للسعادة والنجاح والتفاؤل، أما الشعب الأوكراني فهو شعب طيب وبسيط وكادح يحب العمل.
س10: هل أبنائكم لديهم الثقافة الأردنية والأوكرانية؟
ج10: نعم لديهم الثقافتين ويجيدون كلتا اللغتين، وباعتقادي هذا أمر مهم يساهم في تطورهم في جميع المراحل العمرية.
س11: هل زواجك من أمرأة أوكرانية وحالات الزواج المماثلة ساهمت في تعميق الصداقة بين الشعبين؟
ج11: نعم بالتأكيد الشعب الأوكراني شعب صديق وأصبحت المرأة الأوكرانية عنصر مهم وفعال في المجتمع الأردني، هي الطبيبة والجارة والصديقة وفرد من أفراد أسر عديدة في الأردن.
س12: إن افتتاح سفارة أردنية بالعاصمة الأوكرانية كييف أصبح ضرورة مُلحّة.... ما رأيك بذلك؟
ج12: نعم ضروري جداً لوجود عدد كبير من الأردنيين في أوكرانيا كطلاب ومقيمين وأكرانيين وأيضاً طلاب في الأردن.
2.الزوجة:
س1: الإسم:
ج1: أولها زافيدنياك
س2: مكان الولادة؟
ج2: ولدت في مدينة إرشافا في زاكارباتسكا أوبلاست(محافظة زاكارباتيا)، أوكرانيا في 18/11/1985م
س3: ما هي مؤهلاتك العلمية؟
ج3: حصلت على شهادة ماجستير في تخصص العلاقات الدولية من جامعة كييف الدولية في عام ٢٠٠٩م
س4: كيف تم التعارف بينك وبين زوجك؟
ج4: تعرفت على زوجي في عام ٢٠٠٥م كان لدينا أصدقاء مشتركين ومنذ ذلك الحين بدأت صحبتنا ومنذ ذلك الوقت لم ننفصل.
س5: كيف تمت مراسيم الزواج وأين تزوجتم؟
ج5: لقد سجلنا زواجنا في الأردن وبعد مدة قصيرة ذهبنا إلى أوكرانيا رغبة في احتفال الزواج وفقا لتقاليد أوكرانية فإن تقاليد الاحتفال الزواج الأوكرانية لها طقوس خاصة.
س6: حدثينا عن أبنائكم.... وهل يتكلمون اللغة العربية والأوكرانية معاً؟
ج6: لدينا ولدين: بنت / لورا عمرها ٧ سنوات وشاب /عمر عمره ٤ سنوات. ولد كلاهما في العاصمة الأردنية عمان وأنا أفتخر بأن لهما لغتين الأم الأوكرانية والعربية التي يتكلمان بهما بطلاقة.
س7: هل أنت سعيدة بحياتكم الزوجية؟
ج7: إنني سعيدة في الزواج. زوجي يدعمني في كل شيء وهو الذي يساعدني في تحقيق جميع آمالي وتمنياتي وهو يحترمني كشخصية. هو إنسان وآب رائع أستطيع أن أعتمد عليه في كل شيء.
س8: هل أنت الآن تتكلمين اللغة العربية؟
ج8: درست اللغة العربية بشكل عام وأستخدمها في حياتي اليومية. من ناحية أخرى لا أشعر بأي إزعاج أو عدم الراحة لأنني أتكلم الإنجليزية. في المستقبل القريب لدي خطة كي أتعلم الكتابة العربية.
س9: هل تذهبي إلى أوكرانيا من فترة إلى أخرى وهل يزورك الأهل هنا في الأردن؟
ج9: كل سنة وعادة في الصيف أسافر إلى أوكرانيا لزيارة أقاربي. وفي عدة مرات زاروني هنا بالأردن وإن درجة إعجابهم بالمملكة لا توصف إذ كانت لديهم الفرصة لزيارة الأماكن السياحية والتاريخية
س10: ما هي انطباعاتك عن الأردن والأردنيين وعن العادات والتقاليد الأردنية وبنظرك ما هي أجمل الأماكن بالأردن؟
ج10: إن لدى المملكة الأماكن السياحية الفريدة وهي التي تقوم بالتأثير على قلوب زوارها. وبإمكاني القول إن مدينة البتراء الأثرية سحرتني إلى الأبد. منذ اليوم الأول فهمت أن الشعب الأردني كريم وأن قلوب الأردنيين منفتحة. تختلف التقاليد الأردنية اختلافا تاما ولكنني متفاهمة وأتعامل مع تعددية ثقافية بتسامح واحترام ولذلك كان التعرف على الثقافة العربية والأردنية ممتعا للغاية.
س11: هل أبنائك على صلة مع أهل والدتهم في أوكرانيا؟
ج11: أولادي على تواصل مع أجدادهم وأقاربهم الأوكرانيين. ما زالت علاقاتنا الحميمة ونحن على بعد أكثر من آلفين كيلومتر.
س12: هل وجدتي صعوبة في البداية بالتأقلم مع أهل زوجك ومع الحياة في الأردن؟
ج12: كان التأقلم في الأردن أمرا صعبا جداً من حيث العادات والتقاليد والثقافة بشكل عام وحتى عقلية الناس، كل شيء كان غريبا. إنني على يقين بأن الأردن من الدول العربية الأكثر انفتاحا وبرأيي بأن ثمة في الأردن فرص واسعة للتطور في كافة المجالات. لدي قاعدة أساسية وهي التوازن بين أسس الحياة المحلية والأوكرانية. كما قال الفنان والشاعر الأوكراني العظيم تاراس شيفتشينكو "... وتعلموا الجديد ولا ترفضوا من الأصول...". أما بالنسبة لأهل زوجي الذين هم من سكان جرش، فأصبحت لهم بنتا جديدة وهم يحبوني ويتعاملون معي باحترام.
س13: حدثينا عن تواصلك أنت والجالية الأوكرانية مع السفارة الأوكرانية في الأردن وهل تشاركين بنشاطات السفارة؟
ج13: كنت ولفترة من الزمن قد عملت في سفارة أوكرانيا ولكنني تركت عملي بسبب ولادة طفلي الأصغر عمر. أما الآن ما زلت أتعامل مع السفارة بواسطة جمعية البيت الأوكراني الأردني. إنني من أصحاب المبادرة ومن المؤسسين في الجمعية التي تأسست في عام ٢٠١٦م واليوم أصبحت رئيسة لهذه الجمعية. تم تأسيس هذه الجمعية بمشاركة مجموعة الفنانين الملحنين والشعراء والنشطاء الأوكرانيين. تهدف جمعيتنا إلى المعرفة والتعرف والتواصل بين البلدين. نعطي للناس فرصة لتعلم اللغات (الأوكرانية والعربية والانجليزية) وكذلك نساعد الأطفال في تطوير مستوى ثقافتهم من خلال دورات (نوادي) ثقافية، يتعلم الأطفال فيها: أغاني ورقص، رسم وفنون أدائية أو تعبيرية وتطريز وتعلم العزف على آلات موسيقية مختلفة. جدير بالذكر أن سفارة أوكرانيا في الأردن تساعد وتدعم أنشطة جمعيتنا الأوكرانية. ومن جهتي فإنني أشارك في كافة المناسبات التي تقوم بتنظيمها بالتعاون مع السفارة الأوكرانية بصفتها منظم لهذه الاحتفالات التي تقوم بتلحينها وغنائها واسم الفريق "UA kids".
س14: هل زواجك برجل أردني والحالات المماثلة من الزواج المختلط ساهمت بتعميق الصداقة بين البلدين؟
ج14: برأيي أن الزواج المختلط يساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين أوكرانيا والأردن. وبواسطة الزواج هذا يتعرف الناس على الثقافات الأخرى، ومثال على ذلك زيارة الصحفيين الأوكرانيين من القناة التلفزيونية "1+1" إلى الأردن بهدف تصوير البرنامج التلفزيوني عن حياتي في الأردن ويمكنني القول أننا قد نجحنا في ذلك. ونتيجة لذلك تم ترويج الثقافة الأردنية والعربية بين الشعب الأوكراني. إضافة إلى ذلك شاركت في المقابلة الصحفية الصباحية للتليفزيون الأردني عندما تكلمت مع زميلي عن الثقافة الأوكرانية وعاداتها وتقاليدها فيما يتعلق بالملابس والطبخ. هذه الأشياء تقرب المسافة بين الشعوب".
س15: هل هناك صلات ما بين النساء الأوكرانيات بالأردن أو هل هناك تواصل ما بين (العائلات المختلطة الأردنية الأوكرانية) المقيمين في الأردن؟
ج15: إنني على تواصل دائم مع نساء أوكرانيات متزوجات بشباب أردنيين. وبفضل جمعية البيت الأوكراني الأردني ننظم الاحتفالات المتعددة بمناسبة الأعياد الأوكرانية والأردنية. ونلتقي في الجمعية عندما ننتظر أطفالنا وعندي الكثير من الصديقات الأوكرانيات.
س16: إن افتتاح سفارة أردنية في العاصمة الأوكرانية كييف أصبح الآن ضرورة مُلحّة.... ما رأيك بذلك؟
ج16: إن هذا السؤال حسّاس وله أهمية كبيرة في وقتنا الراهن. إذ يبلغ عدد الأردنيين الذين يعيشون في أوكرانيا الحبيبة أكثر من ٥ آلاف وهم بحاجة ماسة إلى افتتاح السفارة الأردنية في أوكرانيا. أعتقد أن السفارة الأردنية في أوكرانيا ينبغي أن تشبه سفارتنا في الأردن وعلى السفارة الأردنية أن تساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين مثل ما تقوم به سفارة أوكرانيا في المملكة الأردنية الهاشمية.