2024-11-14 - الخميس
نشاط العمل.. محرك التنمية وأساس الازدهار nayrouz الوقاية من مرض السكري nayrouz زيوت الطعام.. خبير تغذية يقارن ويكشف الأفضل وكيف تستخدمه في المطبخ nayrouz إسبانيا تعلن رفضها للتصريحات الإسرائيلية بضم الضفة الغربية المحتلة nayrouz أسعار النفط تغلق على ارتفاع عند التسوية nayrouz خبير يدعو لرفع الحد الأدنى للأجور "بشكل معقول" nayrouz انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار nayrouz قيادة السيارة بخزان وقود فارغ يُتلفها nayrouz حوادث مرورية وإصابات متعددة خلال الـ 24 ساعة الماضية nayrouz الأمم المتحدة: جيل بأكمله في غزة سيُحرم من التعليم إذا انهارت الأونروا nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تهنئ الإعلامي عبدالله الخلايلة بمناسبة خطوبته nayrouz رجل الأعمال عمر الرواشدة ... اردني اصيل حتى النخاع nayrouz محاضرة حول " أصول المحاكمات المدنية "لطلبه كلية الحقوق في الزيتونة. nayrouz الخشمان يكتب في ذكرى ميلاد الحسين ملك القلوب nayrouz الزراعة اتفاقية رباعية لتشغيل الشباب في قطاع الزيتون nayrouz المهندس أشرف جرار يهنئ الملازم ثاني عبدالرحمن الخالدي بمناسبة تخرجه من الكلية العسكرية الملكية nayrouz 4 ملايين دينار وفر مالي محقق باستخدام المساجد للطاقة الشمسية nayrouz اختتام منافسات الأسبوع التاسع من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم nayrouz الحسين اربد يلتقي السلط في نصف نهائي بطولة الدرع غدا nayrouz الذهب يتراجع لأدنى مستوى في 8 أسابيع وسط ارتفاع الدولار والعوائد nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 14-11-2024 nayrouz آل جبر ينعون المرحوم رائد nayrouz وفاة احمد محمود يونس " ابو محمود " nayrouz حمده خازر ملحم الخريشا في ذمة الله nayrouz الدكتور العميد فواز عواد العدوان في ذمة الله nayrouz الشيخ محمد نصار المراعية "ابو عجرم " في ذمة الله nayrouz الحاج عبد الرؤوف حمدان اليتمان الدعجة "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة نجاح سالم العيادة الجبور "ام سلطان" زوجة فالح مخيمر الفايز. nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 12-11-2024 nayrouz وفاة سلمان احمد الجحاوشة" ابو احمد" nayrouz شكر على تعاز من عشائر الجبور بوفاة المقدم محمد فهد الهدبا "أبو ليث" nayrouz هلهول عايد المرهي السردية "أبوجمال" في ذمة الله nayrouz جامعة العلوم التطبيقية الخاصة تنعى فقيدتها الموظفة الإدارية رندة خليفة nayrouz وفاة الحاج عواد العلي الخزاعلة " أبو سلطان" nayrouz وفاة الحاجة فاطمة العدواني الحماد nayrouz وفاة خولة خالد سلامة الحويان زوجة فواز الحجايا nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 11-11-2024 nayrouz وفاة مشاعل دفار الخريشا زوجه المرحوم قيصوم سلامه الغبين nayrouz الجبور ينعى آل الطيب بوفاة بسمة علي فلاح nayrouz الحاج سالم احمد فياض الخوالده في ذمة الله nayrouz

البرماوي :النهج الهاشمي عامل استقرار وعلينا تكريسه

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


١-ما هو حزب المواطنة؟؟
 
حزب المواطنةالاردني هو حزب ينتمي للعدالة  والديمقراطية المعاصرة  ،، وادواتها ،، لا تمييز فيه ولا تفرقة  ،، الكل سواسية امام القانون والفرص ،، والاخاء والتضامن ،،، والسلم الاهلي هو اس هذا النهج في ممارسة العمل السياسي ،،،
 ولهذا فنحن مع الجميع  ومع مصالح الفرد وحقوقه ،، ومع  حقوق الفرد التي نصت عليها شرعة حقوق الانسان  ومع واجبات الفرد ،، ومع مشاركته 
 ان حزب المواطنة بوتقة للجميع بغض النطر عن المنبت والعقيدة او الطائفة او المناطقية ،،، وهو حزب الوحدة الوطنية  فهو يجمع ولا يفرق ،،، 
ويغرس قيم الاخوة والعدالة وقيم المحبة والتضامن بين افراد المجتمع عامة ،، 
وهو فكر انساني  وراقي في سبل التعامل بين   افراد المجتمع ،، والعلاقة بين الحاكم والمحكوم .
 نحن في الاردن نحتاج للوحدة الوطنية ،،،ولمجتمع لا غبن فيه ولا ظلم ولا هضم للحقوق او تنكر لهذا او لذاك ،،، وهذا كان نهجا اردنيا قادته الاسرة الهاشمية في المئوية الاولى بامتياز ووضوح ،،، وكان عامل استقرار للبلد ،،، ابعد عنه الفتن والقلاقل  وابعد عنه الصراعات الداخلية  والتوتر ،،، 
 وعلينا ان نكرس هذا النهج ونعمقه 
 ان حزب المواطنة وفكره درس اخلاقي وقيمي وانساني لا غبار عليه ولا انتقاد له
 وهو فكر   نقي  في كل الدساتير  والمعتقدات
 وهو ضمان لامن الاردن واستقراره ونموه وتطوره الخلاق.وهو ماينادي به الهاشميين.

٢-لماذا الان حزب المواطنة ؟؟؟
 
 ان فكر المواطنة ليس جديدا على الاردن ،،، فهو جزء من ثقافة الاردن ،،، ولا يتناقض مع قيمه وعاداته وتقاليده ،، بل هو رافد لها ومكمل لكل القيم النبيلة والتي تشكل منظومة الاخلاق في مجتمعنا الاردني 
 وقد  وجد فكر المواطنة منذ اللحطات الاولى لتاسيس  المملكة ،، وكان هذا الفكر واضحا وضوحا بينا في مجمل  البناء الفكري للثورة العربية الكبرى،، فقد كانت ثورة للعرب ومن اجل العرب ودعت الجميع للمشاركة فيها ،،واسقطت من حساباتها المنبت والعرق وحتى المعتقد ،،، وقبلت بالعرب سواسية و،جعلت من الجميع  مشاركا في الثورة ومشاركا في  تاسيس  الدولة    وبنائها 
 ان فكر المواطنة هو فكر الوحدة الوطنية ،،، والتي اصر عليها المؤسسون  ،، وعملوا من اجلها ودافعوا عنها خلال مائة عام 
 الوحدة الوطنية هي لازمة وجود للاردن ،، وهي ضمان  لتقدمه وتطوره الخلاق  ،،، وضمان لاستقراره .. وقطع  لطريق العابثين  الجاهلين  ،،، وتمتين  لكل البنى الاجتماعية داخل البلد وتعزيزا لقوته .
 نحن لم نأتي بجديد ،، ففكر المواطنة رفيق مسيرة الاسرة الهاشميةوالدولة الاردنية.
  وهو  اهم عوامل الانجازات العظيمة التي تمت خلال المائة عام الاولى من عمر الدولة ،،
 وسيكون فكر المواطنة لازمة اخلاقية  وقيمية  وعامل بناء وتقدم ورخاء واستقرار في المئوية الثانية 

٣-برنامج الحزب فيما يخص الاصلاح الاقتصادي ؟؟

 انا استاذ في الاقتصاد ،، وتتبعت كل قضايا الاقتصاد الاردني والخلل فيه خلال الثلاثين عاما الماضية .. ودرست سجل الاقتصاد الاردني ونجاحاته وعثراته ،، 
 واطلعت على ادق تفاصيل محاولات الاصلاح الاقتصادي 
  لكني اود ان اؤكد  ان منجزات الاقتصاد الاردني  خلال المئوية  الاولى كانت مبهرة 
 وملفتة للنظر بل ومدهشة ،،،وبغض النطر عن بعض الهفوات والعثرات
 ونحن في فكر المواطنة وحزب المواطنة 
 مع العدالة في توزيع الاستثمار والانفاق على كامل محافظات المملكة و،بلا استثناء او تمييز 
 ونحن مع منظومة اصلاح اقتصادي وانتهاج سياسة  اصلاحية   واسعة وشاملة ،، 
 ومع اعادة تاهيل وتطوير كل مؤسساتنا الاقتصادية 
ومع برنامج اقتصادي وطني تشارك فيه كل قطاعات البلد  و يتفق عليه الاردنيون  عامة ،، 
ويؤسس لاقتصاد المئوية الثانية  ويجعل منه نموذجا  للنجاح وفكر العقلانية الاقتصادية ،،، وللنمو الاقتصادي  
ولهذا فنحن مع ...  التعاون مع المؤسسات الاقتصادية  والمالية الدولية  ،،  لتامين الثقة الخارجية بمؤسساتنا المالية والاقتصادية ،، 
 ونحن في الوقت ذاته مع ترشيد الاقتراض الخارجي  بل وقفه ان امكن
 ومع المحافظة على معدلات التضخم وتخفيضها تدريجيا 
 ومع  التخفيضات على اسعار الفائدة  
 والمحافظة على احتياطات البنك المركزي وزيادتها 
 ومع توجيه الاستثمار والدعم والاسناد لقطاع الزراعة والثروة الحيوانية والصناعات الغذائية كاساس للاستقرار والنمو الاقتصادي اللاحق 
 ومع الاهتمام والتزكيز على المشروعات الاسرية  المنتجة ودعمها وتامين التمويل لها 
 ونحن مع العمل على تخفيض ميزان العجز التجاري 
 ومع  تخفيض  الاعتماد على  المعونات الخارجية وتعزيز كل العناصر والنهج الذي سيقودنا للاعتماء على الذات الاردنية 
 ومع انتهاج كل السبل لوقف العجز في الموازنة العامة بشرط عدم الاضراد بحاجات المواطنين  والفقراء منهم على وجه الخصوص 
 ومع العمل الجاد لرفع مستوى دخل الفرد الاردني  وتامين حياة افضل له 
 وتامين افضل الخدمات للمواطنين 
 ونحن مع العمل الجاد   لتخفيض البطالة   تدريجيا ولحدودها الدنيا 
 ونحن مع التخفيض التدريجي  للنموذج الاستهلاكي في الاردن وترجيح كفة النموذج الانتاجي 
 ونحن مع تخفيض المديونية الاردنية والسعي  لاعادة  جدولتها بما يخدم الاردن ولا يعيق تقدمه  
 ونحن مع تنشيط الانتاج و دعم  الصادرات   وخفض الاستيراد وتقنينه ،،
 ونحن مع توسيع  قاعدة الاستثمار  وتركيز الاستثمار على المشاريع الانتاجية  ومواده الخام المحلية 
 ومع ترشيد  الانفاق .
 ومع سياسة تحفيز لجلب مدخرات المغتربين  الاردنيين وودائعهم في الخارج الى بنوك الاردن ومؤسساته المالية 
 ونحن مع زيادة مدخرات الدولة  ومع تخفيض نفقاتها بشرط عدم المساس بحياة المواطنين 
 ونحن مع دعم القطاع الخاص وتمتينة وتشجيع الاستثمار الاجنبي فيه  ومع الشراكة بين القطاع العام والخاص
 ومع رفع الناتج المحلي الاجمالي 
 ومع المحافظة على مستوى الخدمات المقدمة للاردنين وزيادتها تدريجيا 
 ومع دعم المواد التموينية  الرئيسية  للفئات المستحقة.


٤-ما هو برنامج الحزب  فيما يخص الاصلاح السياسي ؟

اشعر احيانا بالضيق من مصطلح الاصلاح السياسي 
 اذ يبدو ان الامر معوجا  ويحتاج لتقييم الاعوجاج واصلاحه 
 وانا لا اعتقد ان الوضع السياسي معوجا في الاردن ،،،  
وهو الوضع السياسي الافضل في كامل المنطقة ،، 
وان اي مدقق يشهد بهذا دون عناء ،،، وضع الاردن السياسي  يستحق الاحترام وتقدير القائمين عليه 
 وان كانت هناك هفوات  فهي لا يمكن ان  تكون مدعاة  للقلق او التوتر ،،، اذ يمكن تحاشيها  وتعديلها او تطويرها ،، وكان من الواجب الحديث بمصطلح اكثر عدالة ودقة كأن نستخدم  مصطلح ( تطوير العمل السياسي)  
 لقد اطلعنا في الحزب على معظم الاقتراحات التي تحدث بها مفكرون ورجال دولة وسياسيون عن  اصلاح الوضع السياسي في الاردن ،،، كما دققنا في ادق تفاصيل  مقترحات اللجنة الملكية المختصة باصلاح الشان السياسي 
 وقد اجرينا غربلة  لمعظم وجهات النظر من اقصى اليمين لاقصى الشمال ،،  وامعنا النظر والنقاش في قانون الانتخابات   والتعديلات الدستورية والقانونية  الضرورية للاصلاح السياسي وتطوير التشريغات المتصلة  بالادارة  ودور الشباب والمرأة   وحللنا ودققنا في  هذا كله 
 نحن في حزب المواطنة ملتزمون بالعدالة السياسية  والديمقراطية المعاصرة وادواتها  ،،، وملتزمون بنهج المساواة والمشاركة 
 وملتزمون فيما يتصل بالتغيير والتطور بمبدأ اساسي هو التدرج في هذا الامر وعدم القفز على حقائق واوضاع موضوعية  يجب اخذها بالاعتبار 
 ونحن نرى في حزب المواطنة ان غاية الغايات في الاصلاح السياسي هو نقل الاردن الى واحة الديمقراطية وادواتها 
ان هذا هدف القيادة الهاشمية الحكيمة ايضا وغايتها  وهي تسعى لبناء ديمقراطية اردنية مثالية ،،، والى تحديث وطني شامل  ومتكامل ومدروس بعناية ودقة فائقة ،،،  اي تحديث الاقتصاد وادارة المال  والثقافة والفنون  وتحديث الادارة  والية الاختيار والانتخاب وتداول السلطة    وجماعية القرار 
ونحن بدورنا ندعو  للتدرج وللتكاملية   والشمولية ونقبل بها  من اجل التطور السياسي الخلاق في بلادنا 
ونحن ندعو في حزب المواطنة  لاعداد البيئة الداخلية الملائمةلعمليات التحول السياسي المنشودة ،، وهي تحولات تطال التشريعات  والحريات  ومنظومة الحقوق والواجبات  الضرورية  لايجاد ديمقراطية تناسب الاردن ولا تتعارض مع اماله وقيمه وتطلعاته
ونحن مع صياغة الهوية الوطنية الاردنية وفق فكر المواطنة
 ومع سيادة القانون سيادة تامة 
 ونحن نرى انه من المستحيل  الوصول للديمقراطية  بدون القوانين  التي تحميها وتكرسها في خدمة الوطن والشعب ،،،،وان هذا جزء من فكر المواطنة السياسي،، 
 ونحن نقف مع حق المشاركة غير المقيدة في العمل السياسي  وفي بناء المؤسسات السياسية  الاردنية ،، بمقاييس عصرية تاخذ واقع الحال وخصوصية مجتمعنا بعين الاعتبار 
 ونحن مع تعدد الاحزاب والتحالفات الحزبية خدمة لقضايا الوطن وتقدمه وازدهاره 
 والمشاركة في الحياة السياسية بطرق سلمية  وديمقراطية وحوار مسؤول كما نص عليه قانون الاحزاب   
 ان الوصول للبرلمان قد يكون شبه مستحيل بدون  برامج سياسية واقتصادية  قابلة للتطبيق ولا تتناقض مع مصالح الوطن والمواطنين كافة .. ولهذا فنحن مع مشاركة الاحزاب في الانتخابات من خلال  برامجها 
لقد حمى القانون الاردني بوضوح حقوق الاعضاء المنتمين للاحزاب  وجنبهم الملاحقة والمحاسبة على نشاطهم الحزبي وقناعاتهم الفكرية والسياسية ونحن نثمن هذا وندعمه 
 ونحن نقف مع حق المرآة وانتظامها في الاحزاب والمشاركة في العمل السياسي دون قيود او اعاقة ...
 ان حزب المواطنة مع اجراء التعديلات الدستورية والقانونية  الضرورية للارتقاء بالعمل السياسي 
 ونحن مع تمكين الشباب وانخراطه في العمل السياسي والعمل العام ،، وتمكينه من المشاركة في الحياة الحزبية والسياسية  وترشيد الخطاب الديني الموجه للشباب وفقا لعقيدتنا السمحاء وقيمها النبيلة 
 ونحن مع تعزيز الحقوق العامة لكافة  الافراد في  المجتمع الاردني  ،،، وتقديم افضل الخدمات لهم   
 اننا في حزب المواطنة مع حياة برلمانية  وحزبية  نقية وجادة  ومسؤولة 
تاخذ  باسباب تقدم مجتمعنا والارتقاء به دون تشنج او توتر او  عبث
 نحن مع الملكية الدستورية  ومع توجهات القيادة الهاشمية الحاكمة ... فقد خبرنا تماما  صواب نهجها ونزاهة ادائها وشفافية حكمه.

٥-هل تعتقد بأن خطوات الحزب كفيلة بأن ترتقي بالاردن ودخوله المئوية الثانية بالشكل الصحيح ؟

 نعم اقرك الراي ،،، فلا حاجة ملحة للاردن وتضمن  امنه وبقاءه والحفاط عليه 
 الا وحدته الوطنية وتمتين اللحمة بين ابنائه 
 نحن ندرك وضع الاردن تماما ،،،  ولهذا كان اختيارنا لفكر المواطنة 
 وهو فكر عدالة  تنجز الوحدة الوطنية 
 وانا اجزم  ان مسار القيادة الهاشمية هو مسار فكر المواطنة وانهم يدركون  تماما   اعقد قضايا الاردن واكثرها الحاحا ،،،
 نحن دعاة عدالة ووحدة وطنية وهذا هو  الجوهر ي في مسيرة الاردن 
 لدينا فكرنا الاقتصادي ولدينا فكرنا السياسي  وفكرنا الاداري 
ونحن نحاول من خلال  حزب المواطنة الى تهيئة البيئة الداخلية للاستقرار والامن  وتعميم المحبة والود وروح التضامن والقبول بالحقوق التامة للجميع دون تمييز ،،،  وهذه هي القاعدة المتينة التي يجب تطويرها  للمئوية الثانية 
 ولا اعتقد ان هناك ما يعيق نمو الاردن وتقدمه  في المئوية الثانية ،، ان نحن عمقنا وحدتنا الوطنية وبنينا روح الاردن الجديدة ،،
 روح الحقوق للجميع والفرص للجميع  والمشاركة للجميع  والواجبات على الجميع
 وذلك وفق اسس الديمقراطية المعاصرة وادواتها.

٦-كيف ترون التعديلات المتعلقة بالأحزاب وقانون الأحزاب و هل كثرة الأحزاب تحقق الهدف المنشود في الوصول إلى برلمانات حزبية وحكومات ذات برامج من خلال الأحزاب؟؟؟

 التعديلات على قانون  الانتخابات والاحزاب ،، جرى مراجعته في حزب المواطنة
 وتم مناقشة تفاصيله مع عدد من النخب الفكرية التي تميل لفكر المواطنة وتتبناه،،،   وانا اضم صوتي  للاصوات العقلانية التي ترى في التدرج المنتظم  افضل وسيلة  وصولا لقوانين عصرية  تستند لشرعة الامم ولا تتناقض معها ،،
 علينا ان نتجنب فكر خبط عشواء.،،،، فان هذا  مضر ،، نحتاج الى فكر   خطوة خطوة وجرعة جرعة ،،، بشرط ان يكون  الاساس هو العدالة والمساواة ،،،
 اما مسألة كثرة الاحزاب ،، فهي  ظاهرة رائعة فانا امارس عملي في بلغاريا وفي بداية التحول  في اوائل تسعينيات القرن الماضي نمت على سطح العمل السياسي قيادات واحزاب لا عد لها ولا حصر ولا زالت تظهر احزابا وتحقق نجاحات سريعة ،،،، لكن  معظم الاحزاب هذه  قد اختفت تماما ولم تعد موجودة الا  على  الورق  وضمن القوائم  ،،، وغابت قياداتها وبقيت الزبدة الوطنية والاحزاب ذات البرامج الجادة والتوجهات الفكرية  المطلوبة ،،، 
البقاء للافضل والاعدل والاوعى والاصلح والاقدر 
 انا اجزم ان الاردن في طريقه لبرلمانات حزبية ،،، وحكومات حزبية ،،،  وهذا ما حصل في معظم دول العالم ،، وهذا ما سيحصل في بلادنا 
 ان تطور الاردن  السياسي والاقتصادي والاداري تطور مؤكد  ،، وان عجلة التطور ومعايير الحرية والعدالة وسطوة الفكر الوطني الحر والعادل  وبرامجه  الوطنية 
 التي تستجيب لامال الاردنيين وتطلعاتهم وحياتهم الكريمة ستنجز البرلمان الحزبي والحكومة الحزبية ،، وستآتي بحياة حزبية وطنية  معافاة من شوائب التمييز  والاجبار  والاعتباط 
 نحن على عتبات تطور اردني في كل المجالات،، والثقة بالانسان الاردني لا حدود لها والايمان بنهج الهاشميين وقدرتهم وعمق بصيرتهم يضمن  بقاء الاردن ورفعته وتقدمه ،،، المستقبل لنا والمجد لنا.

اشكركم احبتي في جريدة الدستور الموقرة  صحيفة الوعي والوطنية والالتزام بقضايا الوطن والنمو والارتقاء وابارك جهودكم الخلاقة واكرر ثنائي على وطنيتكم الطافحة ووعيكم الدقيق وفهمكم  لوضع الاردن ودوركم في التوعية والتوجيه والتصويب ،، اكررشكري لاخي  مصطفى ريالات  الوطني والاعلامي الابرز في بلادنا.
الامين العام - حزب المواطنة الاردني .
البرفيسور -الدكتور - حسن البرماوي .