لا يكاد فرد من أبناء لواء الموقر صغاره وكباره شيبه وشبابه لا يعرف صاحب الوجه البشوش والملقى الطيب والفزعة التي تسبق الجميع يحترمه من عرف بيته واستنصره لحاجة وأمر لا يعرف التفرقة ولا يميز بين أي شخص الا بتقديم الخدمة له فكم مرة قصده عانٍ ومتلهف فأيقظه من نومه وسار معه الى حيث يريد أما اليد الندية فتلك التي لا تعرف الى من يستعفف فتذهب له .
فيصل نواف الفارس والجواد والكريم السخي الذي ملأ رصيده بحب الشباب والمتعطلين عن العمل فكان معولهم الذي يضرب فرص العمل وينتزع الحقوق لأهلها الشجاع الذي لا تأخذه بالحق الا مخافة الله والقلب على مصلحة الوطن لأهله .
وينظر المرشح فيصل نواف للواء بعين الابن البار للواء الموقر فهو الظليع بالعمل التطوعي والمجتمعي والخدمي وهو الذي لا تعرف يمينه عن شمال فجلب المشاريع واستحداث فرص عمل لأبنائه أهم أولوياته والشراكة مع القطاع الخاص ودمج أبناء المجتمع المحلي مع مؤسساته ومتابعة العمل لاستحداث مشفى او مركز صحي شامل والمطالبة بتحسين الطرق ومراكز شباب فاعلة والعمل على استقطاب المزيد من الدعم للطلاب الجامعي وتخفيف العبء على ذويهم .
أقل ما يقال بحق المرشح فيصل نواف الخريشا أنه البطاقة الرابحة والذهبية لجميع أبناء اللواء فلم يشهد أن خذل أحدا في السابق وهو الذي يراهن عليه ليكون الرجل المناسب في نفس وموقعه الذي يستحق وهو الأستاذ الأكاديمي الذي يحمل الماجستير في القانون العام والبكالوريس في فرعين القانون والتاريخ وهو الابن الأكبر للشيخ المرحوم الطود والجبل الذي كان يحمل الثقال وفارس معركة الكرامة الذي طلب الشهادة وتقدم في المعركة يريد النصر والعزة .