مع قدوم شهر رمضان المبارك يجتهد المسلمون في تلاوة القرآن الكريم بتدبّر والبحث عن معاني الآيات وقراءة كتب التفسير، ويتبادل المسلمون النصائح في أفضل الوسائل التي تعينهم على تدبر القرآن وفهم معانيه.
ومن بين ما تداوله رواد وسائل التواصل الاجتماعي هذه النصائح:
• انتبه لاسم السورة فمحور السورة يدور حولها.
• اهتم بمطلع السورة، فغالبًا ما يكون مطلع السورة هو موضوعها.
• انظر إلى خاتمة السورة ستجد الرابط بين مطلعها وختامها.
• حاول أن تلاحظ وتُمعِن النظر في نهاية أيّ سورة ومطلع السورة التي تليها وستجد أن هناك رابطا ما (ربما لا يظهر لك من أول قراءة).
• لا تغفل عن أفعال الله في السورة، (خلق- جعل- سخر- أنزل..) فهذا يزيد من معرفتك بربك.
• لاحظ الألفاظ المتكررة والمتشابهة في السورة، فهي مفاتيح لفهمها.
• تفكر في أسماء الله الواردة في السورة وعلاقتها بالآيات.
• ركز على الأمثال التي ضربها الله في السورة، فالمثل يكون لتقرير أمر مهم.
• ركز أيضا على القصص الواردة في السورة، بحيث تخرج من السورة وأنت تستحضر أنه ذكر بها قصة كذا.
• حاول أن تلاحظ أركان الإيمان الـ6 في السورة إن وجدت (الإيمان بالله/ الملائكة/ الكتب/ الرسل/ اليوم الآخر/ القدر).
• استخدم مصحفا في هوامشه معاني الكلمات أو تفسير مبسط لتفهم السياق العام، ثم أبحر في التدبر وأسقط الآيات على حياتك، واسأل نفسك كيف أستفيد من هذه الآية في واقعي، وسجل ذلك في دفتر خاص. (جهز دفترك من الآن)
• لا تربط نفسك -حال قراءتك للختمة- بالأجزاء، بل حاول أن تقرأ سورا متكاملة حتى لا ينقطع المعنى (قدر الاستطاعة)، واجعل لنفسك أوقاتًا محددة تنقطع فيها عن الملهيات لتقرأ فيها (اقرأ بالمعنى والوقت وليس بالجزء والوجه).
• إن مررت بأوصاف المؤمنين فقف واعرض هذه الأوصاف على نفسك لتتخلق بها.
• إذا مررت بأوصاف المنافقين والكافرين فاعرضها على نفسك أيضا لتتجنبها.
• توقف عند صفات أصحاب الجنة والنار، وكذلك الأوامر والنواهي، وانظر ما نصيبك منها، لأن القرآن يخاطبك.
• قيِّد ما يشكل عليك من معاني ودونه في ورقة، ثم ارجع إلى تفسيره في أحد التفاسير الموثوق بها.
• لا تمل.. لن تجد المعاني التدبرية عند اللقاءات الأولى مع الآيات.. صاحب القرآن بحب.. (وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ).
• شَمِّروا.. جددوا النيات واشحذوا الهمم.
• لا تنس الدعاء لنفسك بأن يفتح الله بصيرتك وقلبك (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا).