تعتبر ثمار الأفوكادو أحد مصادر الدهون الجيدة للجسم؛ فهي مفيدة بشكل خاص لصحة القلب والأوعية الدموية؛ حيث تساهم في رفع مستوى الكوليسترول الجيد في الدم.. وفي دراسة علمية حديثة يوصي الباحثون الأمريكيون بتناول حبتين من الأفوكادو في الأسبوع؛ لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض الشريان التاجي.. فماذا جاء في الدراسة؟
الأفوكادو ممتاز لصحتك: غني بالدهون الجيدة (الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة)، والفيتامينات (فيتامين ك K، وفيتامين بي9 B9، وبروفيتامينات أ A...)، والألياف (مع ما يقرب من 6.7 غرامات من الألياف لكل 100 غرام من الأفوكادو).. هذا وتحتوي ثمار الأفوكادو أيضاً على مستويات مثيرة للاهتمام من فيتوسترولس، وهي مواد معروفة بمكافحتها لفرط كوليسترول الدم.
على وجه التحديد: وفقاً لدراسة حديثة واسعة النطاق، أجريت في الولايات المتحدة على مدى ثلاثين عاماً، على عينة من 68780 امرأة تتراوح أعمارهن بين 30 و55 عاماً، و41700 رجل تتراوح أعمارهم بين 40 و75 عاماً، ونُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية؛ حيث تناولوا حبتين من الأفوكادو في الأسبوع؛ فتبين أن ذلك كان طريقة جيدة لحماية صحة القلب والأوعية الدموية لديهم.
استبدلي بالزبدة واللبن والجبن.. الأفوكادو
وبالتالي، وفقاً للباحثين الأمريكيين؛ فإنَّ زيادة استهلاك الأفوكادو بشكل طفيف، سيكون مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي (بحوالي 21% مقارنة بالأشخاص الذين لا يأكلون الأفوكادو أبداً) والحوادث الدماغية الوعائية (حوالي 16%).
يقدم الباحثون الأمريكيون نصائح سهلة التطبيق على أساس يومي: استبدلي (قدر الإمكان) الزبدة والسمن واللبن واللحوم الباردة و/ أو الجبن بنفس الكمية من الأفوكادو، هذه العادة الجيدة وحدها من شأنها أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 16 إلى 22%.
ملاحظة لمحبي الأفوكادو: لتناوله مع الخبز، من الممكن تماماً استبدال جزء من الزبدة ونأخذ الأفوكادو المهروس من دون تغيير المذاق النهائي.
لكن تذكروا دائماً، عدم الإفراط في تناول الأفوكادو؛ كونها ثمار غنية بالسعرات الحرارية؛ خصوصاً إذا كنتم تتبعون أنظمة غذائية منحّفة.