من أخطر ما يقوم به الإنسان العاقل هو الافتراء على الآخرين وقد قرأت وتمعنت في عظمة الخالق وما ورد في القران الكريم والإنسان المؤمن والعاقل لا يقدم على الافتراء مباشرة أو غير مباشرة فالافتراء يؤدي إلى كوارث اجتماعيه وسياسيه واسريه واقتصاديه وتربويه وفتن وحروب وقتل وتدمير وتفكك اسري واجتماعي..
"فالمفتري كذاب منافق كذاب " وبالتالي "غير مؤتمن" ويحتاج "إلى مصحة عقليه""لان "المفتري الكذاب" يكون مريضا نفسيا منافقا كذابا وحاقدا وليس لديه أدنى اخلاق فكان الافتراء يتم "عبر رسائل في البريد أو منشورات من مجهول"ويسمي نفسه(فاعل خير أو مخبر صادق "واليوم بعد تقدم وسائل الاتصال يتم عبر قصيري النظر من "خلال قنوات التواصل الاجتماعي "
و"المفتري الكذاب " يتسم بالجبن ولا يواجه ولا يستطيع المواجهه ويلجأ "المفتري الكذاب"الى تشويه الآخرين من خلال اخرين باسلوب عفى عليه الزمن ومن السهل مع تقدم كشف الكذب معرفته وعند ذلك "لا تنفع واسطات وضغوطات لمسامحته "فالمفتري الكذاب" لا يسامح بل يجب تحويله للقضاء هو وكل من استخدمهم أو استخدم الطريقه لينالوا جزاءهم في الدنيا وحتما سينال المفتري الكذاب جزاءه في الاخره
"الوصوليون والانتهازيون مفترون كذابون" وفي جيناتهم أو تم تدريبهم أو تعليمهم اذا تم تجنيدهم من خارج اوطانهم خاصة في حالة تجنيدهم لمؤسسات امنيه لخارج اوطانهم على "تشويه الاخرين" في بث فتن واشاعات وتلفيق تهم مباشرة أو غير مباشرة لتحطيم المنجزات وتحويل المنجزين إلى محبطين ومتشككين ويائسين وضرب تحصينات الجبهات الداخليه لاوطانهم
ولذلك قوى الشر التي تعمل بوسائل مختلفه وخاصة "النعيق"ضد اوطانها من الخارج ويطلون عبر قنوات التواصل الاجتماعي بافتراءات وكذب "فهؤلاء "المفترون الكذابون" مكشوفون "وكل من لديه عقل وتفكير ويجيد التحليل يعرف اي مفتري كذاب" وفي حالة معرفته" لا يستحق إلا العقاب القانوني "فوجود اي مفتري كذاب "في اي مكان يشبه"السرطان"الذي يحتاج إلى اسئصال جراحي
"وما تسمى معارضه"في مكان فوق الارض"يجب أن تبتعد عن الافتراء مباشرة أو غير مباشرة (فالمعارض) ايا كان مكانه يسقط اخلاقيا "في حالة قيامه بالافتراء مباشرة او غير مباشره اي عن طريق الغير "
وارجوكم قراءة عن الافتراء فعظمة الاسلام لا حدود لها وما ورد في القران الكريم وما ورد من الأحاديث النبويه الشريفه وارجوكم قراءة أيضا عن القوانين التي تجرم الافتراء واعتقد من واجب الإعلام المهني في دول العالم التحذير من خطر سرطان الافتراء وكذلك مؤسسات التعليم العام والعالي ووزارات الأوقاف في العالم الإسلامي ودور الإفتاء في العالم الإسلامي ومن واجب مؤسسات في العالم معرفة المفتري وتقديمه للقضاء