بعدما أصبح أكبر مساهم فردي في شركة تويتر، رأى الملياردير إيلون ماسك أن منصة التدوينات الاجتماعية القصيرة تتراجع.
ويمتلك الملياردير إيلون ماسك، الأول على قائمة فوربس لمليارديرات العالم، ثروة تقدر قيمتها بحوالي 274.3 مليار دولار حتى 9 أبريل 2022.
وتساءل ماسك، عما إذا كانت الشبكة الاجتماعية "تحتضر"، إلا أنه واصل بالرد على ذلك قائلا: إن الحسابات العشرة الأكثر متابعة على المنصة حول العالم، لم تعد تتفاعل إلا بشكل "نادر جدا".
أعاد ماسك نشر تغريدة من World of Statistics، توضح وضع الحسابات العشرة الأكثر متابعة في العالم بمنصة تويتر.
وحددهم على النحو التالي: الرئيس الأمريكي باراك أوباما، المغني الأمريكي جاستن بيبر، المغنية كايتي بيري، المغنية ريهانا، نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، المغنية الأمريكية تايلور سويفت، تليهم الليدي جاجا، الملياردير إيلون ماسك، رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، وحساب برنامج TheEllenShow، هم الأكثر متابعة على التوالي، على منصة تويتر.
وذكر إيلون ماسك في تغريدته أن من بين الحسابات التي أوقفت أو خففت كثيرا نشاطها على تويتر، المغني الأمريكي جاستن بيبر - الذي لم يغرد سوى مرة واحدة في عام كامل.
وأضاف أن المغنية تايلور سويفت كذلك، لم تكتب أي تغريدة منذ 3 أشهر.
حصة ماسك في تويتر
وقبل أيام ،اشترى مؤسس شركة تيسلا للسيارات الكهربائية، والملياردير الأول على قائمة فوربس لمليارديرات العالم، إيلون ماسك، حصة في تويتر تبلغ قيمتها الآن أكثر من 3 مليارات دولار وتقدر بنسبة 9.2%.
وتفاصيل الصفقة تشير إلى رغبة مالك شركة "تسلا" في توسيع استثماراته نحو وسائل التواصل الاجتماعي.
يأتي الاستثمار اللافت بعد انتقاده لمنصة التواصل الاجتماعي باعتبار أنها "تفشل في الالتزام بمبدأ حرية التعبير"، بحسب بلومبرج.
كذلك أطلق إيلون ماسك استطلاعًا للرأي على "تويتر"، متسائلا عما إذا كان مستخدمو المنصة موافقين على إضافة خاصية تمكنهم من تعديل تغريداتهم بعد النشر.
وعلق باراج أجراوال رئيس شركة تويتر على استطلاع الملياردير إيلون ماسك، رئيس شركتي تسلا وسبيس إكس، بشأن إضافة زر التعديل بموقع تويتر.
وقال باراج أجراوال في تدوينة له عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر "نتائج هذا الاستطلاع ستكون مهمة.. الرجاء التصويت بعناية".
وكان المستثمر الملياردير رون بارون، أحد أكبر المساهمين في تيسلا، قد وصف حصة إيلون ماسك التي تبلغ 3 مليارات دولار تقريبًا في تويتر بأنها "عبثية".