توفي الزميل الصحفي والكاتب الاردني عبدالله حجازي بعد معاناة مع المرض.
وعمل الفقيد حجازي الذي أعلن عن وفاته ليل الأحد الإثنين، في سلك التربية والتعليم لفترة طويلة.
وكانت صحيفة الرأي إحدى محطات حياته بعد عمله بها لعقود محررا ومدير تحرير ونائبا لرئيس التحرير.
وأمتاز حجازي بقلم رشيق وسلس خلال كتاباته المتميزة باسمه الصريح، وفي زاوية "نزيه" ذات السمعة الرفيعة، التي كان يتناول فيها مبضع الجراح في نقد الأدوار الاجتماعية والاختلالات الإدارية الحكومية.
كذلك مقالاته الفكرية في الصفحة الدينية التي كان يصدرها أسبوعيا.
وسيشيع جثمانه بعد صلاة ظهر اليوم من مسجد ابو قورة بجانب صحيفة الراي الى مثواه في مقبرة شفا بدران.