تعلمنا على مقاعد الدراسة بأن "لكل مجتهد نصيب"، وتعلمنا أيضا بأن " من جد وجد ومن زرع حصد، ومن سار على الدرب وصل"، وهذا ما تقوم به شركة مناجم الفوسفات الأردنية.
تسير شركة مناجم الفوسفات بخطى ثابتة نحو التميز والنجومية في العمل والأداء، وتحقيق الإنجازات، فهي من الشركات الوطنية التي استطاعت السير على الطريق الاستثماري الصحيح، والرؤى الاستثمارية المأمولة في تلك الشركات الوطنية، وذلك بفضل قوة وإدارة وصاحب الفكر المستقبلي الدكتور محمد الذنيبات، يرافقه نخبة من أعضاء مجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية، والعاملين فيها، فكان هذا التجانس والتناغم بين هذه المكونات، سبباً للوصول إلى القمة، وتحقيق إنجاز أكبر من الإنجاز الذي يسبقه.
شهدت "مناجم الفوسفات" تطوراً هائلاً ونقلة نوعية، حققتها في عهد الدكتور محمد الذنيبات، واستطاعت أن تعزز من حضورها ومنافستها في الأسواق المحلية والعربية والعالمية، وخير دليل "دع الأرقام تتحدث" حيث وصل اليوم سعر إغلاق أسهم شركة الفوسفات إلى 37 دينار، والسبب في ذلك الأداء المتميز وأرباح الشركة والتي بلغت 336 مليون دينار صافي للعام الماضي، إلى جانب ارتفاع حجم التداول إلى 6.7 مليون دينار.
بالرغم من الاهتزازات التي وقعت على السوق بشكل عام وأثرت على الشركات، إلا أن ذلك لم يمنع "الفوسفات" من إعادة خلط الأوراق وترتيب الأولوليات، لإعادة الانتشار الناجح الذي قامت به إدارة الشركة، الأمر الذي جعلها تتربع على عرش الشركات الوطنية الناجحة بثبات وقوة.