رثى مدير التوجيه المعنوي السابق العميد الركن المتقاعد مازن كريشان نجله المتوفى محمود وذلك بكلمات حزينة ومؤثرة يعرب من خلالها عن مشاعره .
وقال كريشان ، اكتب في ذكرى وفاتك ياولدي الحبيب ليكون لك نصيبا من دعوات احبتنا الصائمين .
في مثل هذا اليوم من عام ٢٠١٨ نقل ابننا محمود من دار الحياة الى دار الموت قدرا الهيا نؤمن به ونحتسب اجر صبره عند الكريم عز وجل.
وانا اشاهد بالفخر استشهاد الشاب الفلسطيني البطل رعد حازم حيث كان ثأره لا يساوي نقطة في بحر دماء وشيوخ ونساء واطفال المسلمين التي قتلتهم جبنا يد الغدر الاسرائيلي والصهيونيه والماسونية المتهودة في كل بلاد الامة الاسلامية وما زالت تقتل وتفتك نعم كنت اتمنى الشهادة في سبيل الله لمحمود ولجميع ابنائي ولنفسي طالما ان الموت حق على كل ابن انثى وان طالت سلامته.
ولكنها ارادة الله عز وجل اختارت له ان لا يموت شهيدا بل يموت على نية الشهادة في سبيل الله فقد كان غيورا على دينه وامته و سائرا على طريق التضحية فقد ضحى برواتبه لمدة عامين اشتغل بها بعد التخرج للمحتاجين.
نعم نعمة الشهادة في سبيل الله نعمة حرمت منها غالبية امتنا يوم تركت الجهاد فذلت في عقر دارها ( الا طائفة من امة محمد ظاهرين على الحق في بيت المقدس واكناف بيت المقدس) .
اللهم ارحم والدي وارحم محمود وجميع ارحامنا واحبابنا وجيراننا واصدقائنا وارحم جميع الشهداء وامواتكم واموات المسلمين جميعا واكرم نزلهم في عليين.
اللهم ارزقنا الجهاد والشهادة في سبيلك وطهرنا من رجس الدنيا وملذاتها وشهواتها.