4. وشكلنا لجنة لتطوير الموارد البشرية، ولم ينظر لمخرجاتها أحد! وليس من تطوير.
5. شكلنا مراكز وطنية لتطوير عناصر التعليم، وما زلنا نعاني ضعف التطوير
6. شكلنا لجانًا عديدة بأسماء مختلفة، ولم نحدث أي فرق!
7. عقدنا مؤتمرات وطنية لتطوير التعليم آخرها ٢٠١٥، ولم يرَ أحدنا لها أي أثر!
8. كتبنا دراسات ومقالات تناقش جوانب متعددة من التعليم ، واكتشفنا طريقة ثامنة لعدم التطوير
9. شكلنا لجنة لتطوير التوجيهي وكانت النتيجة خرج ولم يعد! ولم ننجح في دفع السمكة لمنافسة العصفور في تسلق الشجرة بالرغم من العلامات المعيارية والكسور المئوية وبنوك الأسئلة غير الربحية، وهكذا فشلت محاولة تاسعة!
10. أما المحاولة العاشرة فهي اهتمام الملك ومحاولاته المستمرة لتطوير التعليم: الورقة النقاشية السابعة! وحديث الملك عن إعادة الألق إلى التعليم! ولم نلحظ أي تطوير!
اكتفيت بعشر محاولات لم تنجب التطوير المنشود!
ولكن لم نيأس بعد! فقد شكلنا لجنة باسلة أخرى لتطوير التعليم من معظم عناصر المحاولات العشر السابقة لعلها هذه المرة تفلح ! لن أتهمها بشيء لأنها حديثة الولادة! وما أدراني؟ لعلها تحدث المعجزة!!
وخلاصة الأمر! لم نضيع وقتنا! فقد اكتشفنا عشر طرق فقط لعدم تطوير التعليم! وما زال طريقنا طويلًا لنستنفذ كل المحاولات الفاشلة!
ملاحظة:
ليس صحيحا ما يزعمه بعضنا أن أسباب الفشل هي في التركيز على طريقة اختيار عناصر التطوير ممن لا إسهام لهم أو من المُدَوَّرين !
فالقضية أعمق من ذلك وما علينا سوى الاستمرار بنفس النهج علنا نكتشف طريقة تطوير التعليم بعد المحاولة ٢٢٥!!
الأمل بالله كبير وما علينا سوى المضي قدمًا!
اقتراح بريء:
أقترح تشكيل لجنة جديدة من نفس الأشخاص والمقامات السابقة وعدم المساس بأي اسم منها! فلجان التطوير كالبنيان المرصوص! إذا تداعى أحدها انهار البناء !