مولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى ألبسه الله الشافي ثوب الصحة والعافية عاجلا غير آجل إنه هو الرحمن الرحيم
مولاي المعظم
إسمحوا لي مولاي أن ارفع الى مقامكم السامي بإسمي ونيابة عن الزميلات والزملاء الذوات أعضاء جمعية عَــــــــــــــــــون الثقافية الوطنية بأحر التهاني والتبريكات بعد أن تلقينا بحمد الله عز وجل وببالغ السرور والبهجة،نبأ نجاح العملية الجراحية التي أجريت لجلالتكم داعين الله سبحانه وتعالى في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل أن تبقى يا مولاي مَحُبواً من الله بعز النصر ودرك الأمل ودوام العافية وتمام النعمة وحسن المزيد
وفي غمرة شوقنا لعودة جلالتكم الميمونة فقد جاءتنا الأنباء إنكم يا مولاي بخير،وإنكم اليوم خير منكم بالأمس،وأننا في هذه الجمعية الرائدة والناشئة في ظلالكم،والمتقلبة في نعمكم،التي أعد الله لكم فيها قلوباً معقودةً بطاعتكم وسيوفاً مُشهرةً على عدوكم وألسنة تدعو لكم وتثني عليكم، وتسأل الله العلي القدير أن تكونون غدا بإذنه تعالى،تزدادون خيراً فوق خير،وما ذلك على الله بعزيز.فأنتم يا مولاي،الأسد الخادر عن الحمى والبحر الزاخر بالخير والقمر الباهر في سماء الوطن والربيع الناضر لمستقبلنا،وسيكون الله معكم أبدًا.فقد سرتم على نهج جدكم المصطفى عليه الصلاة والسلام تصلون الرحم،وتصدُقُون الحديثَ،وتكرمون الضيف،وتعينون على نوائب الحق،وجبرتم الفقير،وفككتم الأسير، واطعمتم الجائع،وكفلتم اليتيم،وأغثتم كل ملهوف ومستجير يلجأ لمقامكم السامي
والله نسأل أن يُعجل بإستعادة كامل عافيتكم،وأن يمدكم بدوام الصحة وطول العمر حتى تواصلوا قيادتكم للأردن الغالي صوب المزيد من التقدم والرفعة والازدهار