بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
بين الفينه والاخرى تتردد أقاويل مغرضة للمس بقوة الدولة ومتانتها والتي تعبر الى المئوية الثانيةمن عمرها بكل قوة وارادة صلبة من قيادتها الهاشمية وابنائها الامناء الاقوياء الاحرار .
مرت على الوطن الاردن اوقات عصيبة وتحديات جسيمة خرج منها اقوى واصلب عودا . منذ سنتين ونحن نعبر جائحة كورونا بكل ما أوتينا من قوة وبدأت مرحلة التعافي بعون الله الى جاءت الحرب الروسية اوكرانية وما لها من اثار اقتصادية على كل دول العالم وخاصه الامن الغذائي وبتوجيهات القائد الاعلى جلالة الملك عبد الله بن الحسين يعلن الجيش العربي عن استعداده ليكون الضامن للامن الغذائي وهو قول وفعل دائما وبنفس هناك الهجمة الصهيونية على الاقصى المبارك وهاهو صوت صاحب الولاية الهاشمية يعلو مدويا لايقاف البلطجة الصهيونية وهو الصوت العربي والعالمي الذي يدوي عاليا وبدأنا نلمس ثماره وتراجع العدو الصهيوني عن مخططاته للتقسيم الزماني والمكاني للاقصى المبارك .
الاردن دولة قوية وصامدة رغم كل مايقال ويحاك لها في جنح الظلام حتى ينالوا من قوته ولكن بحكمة قيادته وتلاحم ابنائه وقوفا خلف قيادته تستمر المسيرة من انجاز الى انجاز في قابل الايام بعون الله.
بنفس الوقت الذي يصرح به السياسي طاهر المصري بأن الاردن مقبل على الافلاس يأتي الرد من ابن عمه الاقتصادي المخضرم بأن الاقتصاد الاردني قوي ومتين ودوران عجلة الاقتصاد بالتعافي قد بدأت والحمد لله رد على تصريحات ابن عمه فجاء الرد من اقرب شخص له ونسأل الله العلي العظيم ان يحمي الاردن وقيادته وشعبه ويبارك بهم