نيروز الإخبارية : المحامي الدولي ( فيصل الخزاعي الفريحات ) يوجه رسالة لجلالة الملك المعظم تالياً نصها ..
رسالتي المتواضعة بين يدي صاحب الجلالة
الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه
تحية الحق والعروبة سيدي
مولاي صاحب العرش المفدى........
مولاي صاحب القلب الكبير والإنسانية العظيم......
مولاي الذي يعشقك الشياب قبل الشباب..........
مولاي راعي الهدلا كبير القوم وشيخ العشيرة
وأب الأردنيين جميعاً...........
مولاي كل عام وأنت بألف خير......
"ما حدا فوق القانون وما حدا أحسن من حدا إلا بالإنجاز"
سيدي مولاي
ابتداء لقد كان لي الشرف الكبير بالخدمة بمعية جلالتك في ميدان الشرف والرجولة (كخدمة علم) باللواء المدرع/40 عندما شرفت كتيبتك المسماة باسم جلالتك آن ذاك في عام 1982. وأنا منذ ذاك التاريخ لا زلت أعتبر نفسي جندياً لهذا الوطن حتى (الكفن)
مولاي المفدى
نحن أبناءك وعزوتك الذين كانوا وما زالوا من الركائز والثوابت للوطن الغالي والعرش المفدى وترعرعنا في ضل عطفكم ، ولن تهزنا الرياح ولا الشعارات الخادعة والفارغة من الانتماء لهذا الوطن الغالي، نفخر ونعتز بانتمائنا الوطني وولاءنا الأكيد والمعهود منذ ولدنا للعرش الهاشمي المفدى الذي ورثناه عن الأجداد والاباء، لم ولن تتغير مواقفنا بتغيير مواقعنا ايماناً بالله الواحد القهار وبتراب هذا الوطن الغالي وقيادته الهاشمية الحكيمة، والتاريخ والإحداث ومواقفنا وأعمالنا شاهدة على ذلك، قدمنا وسنقدم الدم الغالي رخيص للذود عن حمى الأردن الطهور ومؤسسة العرش
مولاي المفدى......
أضع رسالتي المتواضعة بين يديك الطاهرتين وأنا أكتبها لجلالتكم بدمع العيون حرقة على ما يجري للوطن الغالي نتيجة استغلال بعض الأشخاص في المواقع المتقدمة بالديوان الملكي العامر(بيت الأردنيين) جميعاً لمناصبهم والاستقواء على ابناءك الأردنيين الغلابى الذين يعشقون التراب تحت قدميك، وأخرها يا سيدي قضيتين مهمتين أحداها رفعها معالي السيد يوسف العيسوي أمين عام الديوان الملكي العامر على إعلاميين بعضهم مكثوا في السجون (32) يوماً بقضية مطبوعات ونشر، وللأسف يا سيدي لم يرتضي معالي أمين عام الديوان الملكي مع كل الاحترام أي جاهة أو عطوة أو صلحه من أخيار هذا الوطن لإصلاح ذات البين والعفو عند المقدرة، ولم يتقبل مقولة الراحل الكبير المغفور له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه إن الموظف العام معرض للانتقاد والتوجيه، ويطالب هؤلاء الإعلاميين الذين لا يملكون إلا رواتبهم وقوت عيشهم لرد الاعتبار له مبالغ مالية تصل الى المليون دينار، والقضية لا زالت منظورة على بساط العدالة وامام قضائنا النزيه والعادل والذي نحن كمحامين نعمل تحت مظلته، أما القضية الأخرى يا سيدي ما حصلت قبل أيام معدودة بإقدام معالي الأستاذ المحامي عصام الروابدة بحبس سائق حافلة (الجت) واستغلال منصبه ايضاً في بيت الأردنيين جميعاً واتصاله بعطوفة مدير الأمن العام الذي مثل لرغباته مع كل أسف، ولو حدثت تلك الواقعتين يا سيدي في دول العالم الحر والتي تحترم حقوق الانسان لامتثل هؤلاء أصحاب المعالي ومدير الأمن العام أمام القضاء وحوكموا باستغلال مناصبهم، وليس الاكتفاء بتقديم استقالاتهم فالشعب يا سيدي مصدر السلطات.
مولاي وسيدي المفدى.....
أنني أجوب العالم كمحامي دولي وأعتبر نفسي سفيراً بدون منصب و/ أو أي مسمى وظيفي في كل المحافل الدولية وأظهر الصورة المشرقة لأردن أبا الحسين حفظه الله ورعاه، ونعتبر أنفسنا جنوداً في هذا الوطن وهذا شأن كل الأردنيين الشرفاء الذين يعشقونك سيدي، فأنت يا سيدي الأب الحاني والانسان الكبير الذين يلتف الأردنيين حوله للحصول على الأمن والأمان، والأردن هو الديرة والعرش المفدى وهو المظلة التي نستظل بظلها ما دام في كل منا عرقاُ ينبض بالحياة ما دمنا نتنفس هواء الهاشميين النقي والطاهر وجميع الأردنيين يا سيدي أما القانون سواء، والدستور هو الحامي لنا جميعاً، وأنت يا سيدي - يا ناصر المظلومين - يا معيد الحقوق لأصحابها ويا أبا وحامي لكل الأردنيين أقولها يا سيدي وأشعر بالأمان وأنا أخاطبك من الفاسدين والذين يستغلون مناصبهم والذين أسقطوا على مناصبهم بالبروشوتات ، وأنه آن الأوان لثورة إصلاحية بيضاء داخل بيت كل الأردنيين الديوان الملكي العامر وأن يكون كل مسؤولاً في الديوان الملكي العامر على مسافة واحدة من الشعب الذي يعشقك لا الاستقواء عليه، نحن يا سيدي في مشوار حرب ضد كل فاسد ومستغل لمنصبه في الدولة الأردنية، نحن جنودك حتى أخر قطرة من دمائنا.
حمى الله الوطن واعزكم وأدام ملككم أنه نعم المولى ونعم النصير
مولاي المفدى خادمكم المخلص
المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات