كل ما نزور الزرقاء في العيد تكون في حالة مزرية من انعدام النظافة.
المشكلة ادارية بحته فمثلا عندما نقارنها في عمان نجد عمال الوطن منذ الفجر ومع صلاة العيد ولغاية الظهر وهم يعملون من دون كلل وبطريقة جدية وفي طيلة ايام الاسبوع وفي العيد لاحظنا ذلك في مناطق صويلح وخلدا وام الحيران وطبربور.
في حين ان وجودهم معدوم في الزرقاء وبالذات ايام العطل وكانهم لا يداومون.
فاين كل من
المحافظ
رئيس البلدية وطاقمه
و غرفة التجارة واسباب استخدام الجزر الوسطية كمكان لتجميع القمامة وبشكل مقرف.
وغرفة الصناعة فيقول زميل اي انه نظف الشارع الرئيس في وادي العش على حسابه ومن بعد الانتخابات عادة القمامة الى التكديس في الشارع الرئيسي.
مشكلة عدم نظافة الزرقاء لها سنوات وسنوات واكثر من عشرين عاما.
فهنا مشكلة ادارية بحته وعدم اكتراث المسؤولين فهل يعقل انهم لا يرون .
هو اكيد انهم يرون ولكن امكانياتهم الادارية وادارة المدن معدومة .
فعندما نجد ازدحام شديد جدا من الزرقاء والى عمان فهذا خطر على عمان بحيث ان البيئة غير النظيفة فهي ناقلة لهذه البيئة.
واين مجلس المحافظة .
فهذا ان دل على شيء فانه يدل على مستوى المسؤولين.
ياجماعة ادارة المدن لا تحتاج إلى انتخابات.
انه من المعيب اننا في الزرقاء لا نعرف معنى النظافة على مستوى المسؤولين.
فهل نجد اجراء فوري لاصلاح مسؤولي الزرقاء.
ام هو نهج لابقاء الزرقاء ذات بيئة غير نظيفة.
وهنا لا بد ان لا يوضع اي مسؤول للزرقاء عام خاص لا يسكن في الزرقاء.
اما ان يستفيد منصبا له على حساب قذارة الزرقاء.
والله انه لعيب كبير على الدولة.
واهل الزرقاء ذو كنز منعش لاقتصاد الاردن فلا يعقل ان تكون لهم القمامة ولمنتج عملهم الرفاهية.