2025-12-19 - الجمعة
الرئيس الروسي يتمسك بمطالبه لإنهاء الحرب مع أوكرانيا nayrouz الزنجبيل.. ”سلاح طبيعي” يضاهي العقاقير الطبية في مواجهة الصداع النصفي nayrouz الأونروا : 1.6 مليون شخص في غزة يعانون من انعدام أمن غذائي حاد nayrouz إيطاليا والعراق يبحثان تعزيز التعاون العسكري والأمني nayrouz الأخطر.. كيفية تجنب مخاطر فيروس H3N2 ومضاعفاته nayrouz ترامب يثير غضب الأمريكان والسبب مفاجئ nayrouz الشرع يوجه رسالة إلى الشعب السوري بعد رفع العقوبات nayrouz الجزائريون والمغاربة يتصدرون قرارات الترحيل من الاتحاد الأوروبي nayrouz هل تستطيع أوروبا تعطيل مسار التسوية الأوكرانية؟ nayrouz «التكنولوجيا» تصعد بالأسهم الأمريكية.. والأوروبية إلى مستويات قياسية nayrouz نادي قطر للسباق والفروسية يعلن تنظيمه سباق أوكس قطر بعد غد الأحد.. وداربي قطر الدولي غدا السبت nayrouz "الأمانة" تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع بكلفة 3 ملايين دينار nayrouz ياسر محمود عباس يقود حملة لبيع الاف العقارات لمنظمة التحرير في لبنان والأردن nayrouz كرة القدم ضحية العنف.. مقتل مدافع برشلونة في الإكوادور nayrouz القاضي علي الخضيري يحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة صفاقس nayrouz العثور على الشاب المفقود ماهر الرتيمات متوفى في الكرك nayrouz المنطقة العسكرية الشمالية تُحبط محاولة تسلل شخصين عبر الحدود nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد… العيسوي يعزي بوفاةًوالدة العين والنأئب الأسبق خالد رمضان...صور nayrouz الحيصة تكتب يفوز البطل وإنْ كان خاسرًا nayrouz عبدالسلام الزيودي: صوت الإنسان وقضايا أصحاب الهمم nayrouz
وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz الخريشا تعزي الزميل كميت الجعبري بوفاة والده nayrouz وفاة المرحومة ليلى خالد العشي، زوجة الدكتور حسن صرصور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz وفاة محمد عبدالرحيم "بني مصطفى" والدفن في سوف nayrouz وفاة الحاجه تراكي سليمان "ابو شاكر ام عصام nayrouz ذكرى رحيل المخرج محمد ضاري الخريشا… مسيرة إعلامية حاضرة في الذاكرة nayrouz حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz وفاة الأردني الطلافحة صاحب مبادرة كاسة زيت من كل بيت nayrouz وفاة سفير الأغنية السودانية الدكتور عبدالقادر سالم nayrouz ذكرى وفاة الحاجة مريم عشبان المعاويد الحنيطي (أم محمد) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-12-2025 nayrouz وفاة الرائد علي غريزات أثناء أداء واجبه الرسمي في شرطة غرب إربد nayrouz

المفكر العراقي صالح خضر محمد المحمدي يصرح: أدعو الحكومات العربية إلى الاهتمام بالكفاءات العربية لتجنب هجرة الأدمغة.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



بقلم خولة خمري
صحفية وباحثة أكاديمية في قضايا حوار الحضارات والأديان



    في لقائه مع الصحفية خولة خمري صرح الاستاذ الدكتور العراقي صالح خضر محمد المحمدي المختص في تاريخ الدبلوماسية البريطانية في العراق والخليج العربي أنه يتعين على الحكومات العربية وضع خطط إستراتيجية جديدة لطرق التعامل مع الدول الغربية في هذه الفترة لاسيما بعد التراجع الكثير للخروج من الركود السياسي الذي أنجر عنه ركودا اقتصاديا واجتماعيا ... هذا التراجع الذي تعاني منه أغلب الدول العربية منذ استقلالها  الى يومنا هذا وما عانته في الفترة الراهنة  ماهوالا نتيجة الأزمة العالمية بعد الحرب العالمية الاولى واخذ  ايضا استمراريته الى هذا العقد وما يحصل الان من امور سببها  الامراض والتدخل الغربي ومن ذالك فيروس كورونا ثم الحروب  في الدول العربية  نفسها وازمة العلاقات الدولية وظهور الأزمة الأوكرانية وتبعات ذلك على الاقتصاد العربي والغذاء اليومي  في ظل تحولات الخارطة السياسية للأقطاب العالمية ومحاولات السيطرة على العالم .
    ومن الجدير بالذكر فللباحث العراقي الاستاذ الدكتورصالح خضر محمد المحمدي ابن مدينة كركوك العديد من الأبحاث والدراسات التي تدور حول سبل الارتقاء بالعلاقات الدبلوماسية ونشاط القناصل الاجانب تاريخ يا في الدول العربية وعلاقاتهم وتنافسهم  فيما بينهم لمصالح دولهم وخاصة في الخليج العربي و العراق , فضلا عن اهتمامه الكبير بالمجال الإنساني ومن ذالك أعمال تطوعية وخيرية والذهاب الى سبل تحسين الاداء للموظف العربي والذات موظف الخدمة الجامعية  لانه يرى من الاستاذ الجامعي الاساس والمساهمة في بناء الدول هذه القضايا التي أصبحت تؤرق الحكومات العربية بشكل كبير للوصول اليها وبالتالي فهذا يحتاج الى اداء حسن في الجانب الاكاديمي والاقتصادي للوصول الى حلول كما صرح الدكتور قائلا : أنا مستعد لتقديم دورات حول سبل تحقيق التنمية والاداء الحسن وفق برامج اكاديمية متطورة للخروج من السكون الاداري والازمات الاقتصادية التي يعاني منها الوطن العربي  .  
    كما  استهل الباحث حديثه مع الصحفية خولة خمري عن الإشكاليات السياسية والاقتصادية والإدارية التي تنتج عن تهميش القطاعات الرئيسية الحساسة وعلاقتها بالاقتصاد خاصة قطاع الجامعات والمنظمات والسياحة والاعلام وتبعات ذلك على المنظومة الاقتصادية وتفاقم المشاكل الاجتماعية بالوطن العربي مقدما العديد من الاقتراحات حيث دعا إلى تطوير التعليم وفق الاطر العالمية التي منها التعليم والبحث العلمي وتشجبع المنظمات المجتمعية والاستثمار في السياحة ولاسيما السياحة الدينية والموقعية والاثارية والاعلامية  في مختلف  الدول العربية . وكذلك التجارة الالكترونية التي اخذت تظهر في الاونة الاخيرة  ونمت بشكل كبيرعند الشباب العربي في بعض البلدان العربية لاسيما  في الفترة الراهنة والتي قد تكون نتيجة الحجر الصحي الذي سببه فيروس كورونا وذلك للترويج للمنتجات المحلية لهم واستقطاب الشركات الاستثمارية والسياح في إطار الترويج للمناطق السياحية التي تزخر بها الدول العربية وذلك لما تتمتع به الكثير من الدول العربية كما قلنا  من أماكن سياحية جد متميزة  باعتبار هذا المجال مطابقة ووجهة الشباب حاليا للعمل الحر وينعنى ظهور قطاعات فعالة كما صرح قائلا "إن الاستثمار في السياحة أمر مهم وضروري لإنعاش الاقتصاد العربي ولابد هنا من دفع الشباب الواعد نحو هذا المجال خاصة عبر ما يسمى بالتجارة الالكترونية فقد ألزمت جائحة كورونا كبرى الشركات العالمية على العمل عن بعد وهو ما فتح آفاقا جديدة للشباب رواد الأعمال على الولوج في عالم العمل( أون لاين) والتعريف ببلدانهم ومدى جمالها وتمتعها بمناظر طبيعية خلابة وهي فرصة ثمينة للدول العربية على فتح آفاق جديدة للشباب الذين روجوا لمعالم بلدانهم وأثبتوا جدارتهم في هذا المجال”وقد يرى البعض ان كرونا سببت الشى الكثير من الاضرار لكنه في الجهة الثانية ساهمت في ظهور مبدعين في الاختصاص الصحي والبرامجيات وعلوم الكيماء والفيزياء والعلاقات الدولية حتى وصل الحد من هؤلاء المبدعين الجالسين في البيوت تقديمه الى كجائزة عالمية .
     كما أكد الدكتور صالح خضر محمد المحمدي على ضرورة وعي الشعوب العربية بمدى أهمية وسائل الإعلام الجديدة والتي أصبحت وجهه للشباب اليوم للترويج لأفكارهم ومنتجاتهم وفرص العمل عن طريقها لا بل حتى لكسب المال ونتائج ذلك ينعكس على انتعاش الاقتصاد العربي عليه نقول فقد أثبتت مثلا جائحة كورنا العالمية بضرورة إقامة صمام أمان تجاه النتائج المترتبة عن هذه الجائحة اعلاميا والترويج للشباب الذين ابدعوا خلال هذه الفترة  والترويج لهم لتميزهم عن الاخرين .
والباحث في رؤيته الخاصة الاستشرافية لعالم ما بعد كورونا يؤكد على أن الاقتصاد والخارطة السياسية في عالم ما بعد كورونا ستشهد تغيرات جذرية وستعتمد بشكل كبير على ما لم يظهر عن طريق وسائل الإعلام الجديدة ودورها في إنعاش مختلف القطاعات الخاصة ومنها القطاع التعليمي والمجتمعي والسياحي والعلاقات بين الدول من خلال الانشطة الدبلوماسية واعطاء السفراء الحرية في العمل  لذلك صرح الدكتور قائلا: ” وجب علينا الاستعداد لهذا العالم قبل فوات الأوان خاصة أن هناك العديد من الدول حققت قفزات نوعية في التقنيات الجديدة التي ظهرت وتطورت أكثر مع فترة الحجر الصحي الذي سببه فيروس كورونا كبروز تقنيات (البلوك تشين) التي سهلت كثيرا التعاملات بين المؤسسات وعملائها خاصة التعاملات المالية” وهذا ماادخله في مجال تحسين اداء الشباب .
    هذا وقد دعا البروفيسور  المؤسسات إلى ضرورة الاقتداء بالتجارب الناجحة في مجال التكفل بالشباب المبدع مقدما خالص شكره للشباب العربي الواعي بمدى أهمية خلق الأفكار الإبداعية في دفع عجلة التنمية الى الامام  ومن ذالك الشباب الي وصلت ابداعاتهم الى حد التقديم على جوائز عالمية .
 
   هذا وللبروفيسور والمحلل السياسي صالح خضر محمد المحمدي العديد من الكتب والدراسات والأبحاث والتي تعنى بقضايا تاريخ الدبلوماسية البريطانية والفرنسية في العراق والوطن العربي  وكذلك مؤلفات فى الاداء وتحسينه وكتابة وتاليف الرويات التي تدخل في الجانب الدبلوماسي  كما نشر العديد من الابحاث التى تخص التاريخ الدبلوماسى  في المجلات العربية والمحلية والعالمية في بريطانيا وتركيا ومصر والبحرين وقطر والامارارت العربية وغيرها من الدول وسرد فيها العديد من القضايا كاشفا عن الكثير من العلاقات التاريخية الدبلوماسية اضافة الى تاليفه لعدد من القصص التاريخية ودمج فيها التاريخ الدبلوماسي بالخيال القصصي ومن ذالك قصة القنصل البريطاني في كركوك وقصة السكرتير الدبلوماسي العراقي الثالث  في استنبول  وقصة الضرس الاول 
    كما شارك البروفيسور المحمدي في العديد من الفعاليات العالمية منها مؤتمرات وورش عمل  مباشرة اوغير مباشرة في العراق وبريطانية وتركيا وقبرص ومصر والامارات  وغيرها  مقدما العديد من الدراسات والأفكار التنويرية الجديدة التي تنم عن مدى عمق فكر البروفيسور وحنكته السياسية في تحليل أحداث التاريخ وسبل الاستفادة منها فضلا عن نشاطه الكبير في العمل الإنساني من خلال الجمعيات والمنظمات الإنسانية التي تعنى بالأعمال الخيرية .
     وهو ما مكنه من الحصول على العشرات من الشهادات التقديرية من مؤسسات حكومية وهيئات دولية ومحلية ،.
   كما أكد البروفيسور والمحلل السياسي  أنه مستعدا لتقديم ورشات علمية ودورات تعمل على وضع ميكانزمات على أرض الواقع في مجال التحكيم القانوني والعلاقات الدبلوماسية  وتحسين الاداء للموضف العام وموظف الخدمة الجامعية  .
   وكما صرح البروفيسوفي نهاية حديثه بأنه مستعدا لقبول دعوة أي مؤسسة تود منه توضيح بعض الإشكاليات المتعلقة باساليب الترقية والترقية الدبلوماسية وتطوير العلاقات الدولية  الدبلوماسية وخلق سياسة جديدة في عالم العلاقات الدولية التي تمكن من أن تكون فاعلة دوليا وسبل الاستفادة من التطورات الأخيرة التي وصلت لها الدول المتقدمة وذلك من خلال تقديمه لخطط إستراتيجية للمؤسسات والحكومات تسهم في تحقيق التطوروالتنمية المستدامة والعلاقات الدولية وتحويل تلك المشاريع والاطاريح الفكرية على أرض الواقع كونه خبيرا بعدة مجالات ستفيد تلك المؤسسات في تحقيق رؤيتها المستقبلية.
    وقد وعد الباحث الطلبة المتعطشين لمعرفة سبل نشر ثقافة الابتكار في العلاقات الدبلوماسية للاستفادة من هذه الخبرات الدبلوماسية  ونحن بدورنا هنا ندعو الحكومة البريطانية والدول الاخرى ذات الاختصاص الى الاهتمام بالذين يكتبون عن تاريخ سفاراتهم وقنصلياتهم في الوطن العربي ومنهم الاستاذ الدكتور صالح المحمدي الذي حصل على شهادة الدكتوراة في تاريخ الدبلوماسية البريطانية في العراق والف كتب عديدة خص بها نشاط القناصل البريطانين في العراق ومصر البحرين وقطر والحجاز وعمان وزنجبار وسوريا ولبنان والمغرب وتونس .