أنتهت انتخابات نقابة المهندسين بما لها وما عليها وفاز الزميل أحمد سماره الزعبي نقيبا للمهندسين وفازت نمو بكامل الشعب والمجلس ومعظم الفروع..
وهنا ومن منطلق نقابي وطني مهني يعلم الجميع أن لا هدف لي إلا الإصلاح ما استطعت أقول .
أولا : انسحاب الزملاء في القائمة البيضاء كان له أثر فيما حدث وأن نصف حالة الارباك التي نشهدها اليوم هم شركاء فيها ،بغَضِّ النظر عن المبررات التي تحدث بها العديد منهم وهنا أتحدث عن تشكيكهم في سير انتخابات الفروع فالرد لا يكون بترك الساحة على الغالب وهذا ما كان يحدث سابقا مع القائمة الخضراء رغم معرفتنا بالنتائج مقدما .
ثانيا: حالة الفوز المطلق ستحتم على نمو تغيير قواعد العمل وأسس إدارة المشهد ، ومن هنا ولكي تتعافى القلوب وتتصافى مما حدث في إختيار أعضاء المجلس ،على صانع القرار داخل نمو أن يهمس بأذن عدد ممن تصدر المشهد خلال الشهرين المنصرمين وهم بعدد أصابع اليد للتراجع خطوتين الى الخلف... خصوصا أصحاب الصوت المرتفع المطالب على الدوام بالتازيم والتفرد في إتخاذ القرار دون الاكتراث برأي الآخرين..
ثالثا: وهو الأهم ومن هنا اقول ( أعان الله المجلس القادم على الحمل الثقيل)، فلا عذر لهم بعد اليوم فالساحة بما فيها لهم ،ومن هنا على المجلس أن يبتعد عن إدارة المشهد بطريقة تسيير الأعمال ، وانصاف الحلول، فالصناديق متعبة والقوانين باليه والتشريعات تحتاج الى تشريع، والبيروقراطية والترهل إلاداري شواهد لا تحتاج الى دليل، فلا مجال للتأخير في معالجة ما نحن عليه اليوم ليتحقق لهم القبول ..
رابعا: هي رسالة لكل نقابي غيور هذه نقابتنا اكررها ما حييت ما زال على أرضها ما يستحق العمل والبناء والإنجاز دعونا من راكبين الموج اصحاب المصالح والغنائم والمكاسب ، فالتحديات صعاب واللاعبون كثر والهم اكبر مما يتوقع البعض فلا نسمح لأحد أن ينال من هيبتها ...وفقنا الله وإياكم لخدمة وطننا الحبيب ونقابتنا والزملاء..م مدحت الخطيب كاتب ونقابي اردني