قد يستهين البعض في جبر الخاطر سواء أكان لطفل أم كبير، ذكر أم أنثى!!.
إذ نجد البعض بكبريائه وغروره لا يهمه أبداً أن يكسر بخاطر غيره !!، فهو الآمر الناهي ولا يوجد سواه!!!.
ولا يعلم أنه ظالم لنفسه قبل أن يكون ظالماً لغيره !!!.
ولا يعلم أنَّ جبر الخواطر من أعظم العبادات عند الله عز وجل، وأوصى بذلك رب البرية في كتابه العزيز " فأما اليتيم فلا تقهر،وأما السائل فلا تنهر".
قد تكون الكلمة الطيبة فيها جبر الخاطر،فالأب لإبنته،قد يُميِّز بين بناته بقصد أو دون قصد بالكلمة الطيبة،فيكسر خاطر هذه ويجبر خاطر تلك، ولا يدري كم الألم الذي سببه لإبنته هذه التي كسر بخاطرها!!، والإبن لوالده أو والدته !!، والأخ لأخته..، والكبير للصغير..، وهكذا البعض من الأزواج لزوجاتهم والمعلم لطالبه وغير ذلك من صور كسر الخواطر!!!.
حتى الرفق بالحيوان....!!.
ومن الصور المؤلمة،تلك التي تكون للبعض من أغنياء القوم!!، الذين يُسمعون السائل أقصى الكلمات إذلالاً!!، ولا يعلم أن الله يُعطي عبده حتى الرضا،حيث قال" ولسوف يُعطيك ربك فترضى".
كسر العظام أهون على السائل من كسر خاطره، أو من ينتظر جبر خاطره بكلمة سواء أكان طفلاً،إبناً،طالباً أو كانت زوجة،إبنة أو خطيبة وحتى الصديقة ....!!، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.