أكدت كتل نيابية دعمها ووقوفها الكامل خلف جلالة الملك عبد لله الثاني ولكل القرارات الوطنية التي يتخذها والهادفة إلى الحفاظ على الأردن كيانا وشعبا في وجه التحديات التي تواجه الوطن.
كما شددت في بيانات منفصل ، أن الشعب الأردني بكافة مكوناته وأطيافه يقفون صفا واحدا متينا خلف قيادته لتجاوز كل المحن والأزمات، وليضرب أروع الأمثلة في التكاتف واللحمة بين كافة أبنائه للحفاظ على الأردن الأنموذج، مؤكدة أن الأردن سيبقى واحة الأمن والأمان والعطاء، شعاره كرامة الإنسان فوق كل الاعتبارات، مبينة أن الشعب الأردني أبدى دائما ثقته ووقوفه خلف جلالته في كافة الظروف والأوقات، التي تمر بها المملكة.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب النائب خلدون حينا، إن في أعناق الأردنيين بيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني توارثها من ملوك الهاشميين كابرا عن كابر وتوارثها الشعب الأردني أبا عن جد منذ انطلاق الثورة العربية الكُبرى قبل ما يزيد على المئة عام، عندما انتفض المغفور له الشريف الحُسين بن علي طيب الله ثراه لتحرير الأمة من الاستعمار والفكر المتطرف والزيف والظلام.
وأكد أن جلالة الملك عبدالله الثاني، هو صمام الأمان للأردن والأردنيين وللقضية الفلسطينية والقدس، وهو المنارة التي تهتدي بها الأمة، مشيرا إلى أن جلالته استطاع خلال ما يزيد على عشرين عاما أن يحفظ ويحمي الأردن بحكمته وجرأته وصموده أمام الأخطار والتحديات، وحرصه على أن تكون هذه الدولة هي مركز السلام والاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط. كما أكدت كتلة العدالة النيابية التزامها التام بالبيان الذي أصدره جلالة الملك عبدالله الثاني أمس والذي وجهه إلى أبناء شعبه الأردني والذي يؤكد على ما يتمتع به الهاشميون من حكمة وترو وسعة صدر ومراعاة المصالح العليا للوطن لأن منعة واستقرار الأردن فوق كل اعتبار.
وعبرت الكتلة في بيان أصدرته اليوم، عن دعمها لكل القرارات الوطنية التي تهدف إلى الحفاظ على الاردن كيانا وشعبا في وجه التحديات التي تواجه الوطن.
وأكد رئيس الكتلة النائب مجحم الصقور حرص الكتلة وتمسكها بأبجديات الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية المظفرة، لافتا إلى أن الأردن قادر على تجاوز مختلف المحن والصعاب الداخلية والخارجية في أعتى الظروف بفضل حنكة جلالة الملك عبدالله الثاني وخبرته الطويلة في إدارة مقاليد الحكم.
وعبر الصقور عن إيمان الكتلة المطلق برؤى وتوجيهات جلالة الملك الحكيمة تجاه مختلف التحديات وصولا لأردن المستقبل المشرق والأنموذج بالخير والعطاء.
كما أكدت لجنة فلسطين النيابية، التفافها حول القيادة الهاشمية وترجمة توجهات الملك عبدالله الثاني التي جعلت من الأردن واحة أمن وأمان ونموذجا يحتذى في العالم .
وعبرت اللجنة، في بيان اصدرته اليوم الجمعة، عن عميق الانتماء وصادق الولاء لجلالة الملك وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والانتماء لثرى الأردن الطهور ومنعته، التي لن تزعزع صموده أمام محاولات تعكير صفو الأمن والأمان .
من جهتها أكدت كتلة القرار النيابية وقوفها خلف جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين.
وقالت، في بيان أصدرته اليوم الجمعة، "إننا نواجه التحديات والمحن معا من أجل رفعة الوطن ونموه وللحفاظ على أمنه واستقراره”، مثمنة ومقدرة عاليًا جهود جلالته على كافة الصعد لحماية الوطن وأهله وكل خطوة وإجراء يصب في المصلحة العليا للوطن. وأضافت اللجنة ” الحمد لله الذي أنعم علينا في الأردن بكثير من النعم التي لا تعد ولا تحصى، الحمد لله الذي حبانا بقيادة عربية هاشمية نباهي بها العالم، قيادة حكيمة استطاعت بأحلك الظروف أن تقود الوطن إلى بر الأمان ليبقى قويا عزيزا شامخا يسلك مدارج العز والفخار ويسطر في سفر المجد والخلود مواقف الهاشميين الذين ما لانوا ولا هانوا ولا استكانوا بحق قضية العرب الأولى فلسطين ومقدساتها”.