في خطاب جلالة الملك ( حفظه الله ورعاه ) تحدث ان " الاردن الجديد سيكون مُلكاً للأجيال الشابه ، كلمات و معنى تُحملنا كشباب أردني أمانة وضعها سيدنا بين أيدينا ، لذلك يجب علينا أن نصون هذه الأمانة و نحافظ عليها و نسعى كل السعي الى ان ننهض بالوطن الى بر الآمان ،،،
كلمات و عبارات لها أبعاد و نظرة حكيمة من جلالة الملك ، لأنه يعلم أن الشباب الاردني ذو كفاءة عالية و وطنية جاءت معنا بالفطرة ، لأنه يعلم ان الشباب الاردني يُعتمد عليه و على قدر عالي من المسؤولية ، لأنه يعلم ان الشباب الاردني يملك طاقات إيجابية قادر أن يوظفها في المكان المناسب ، لأنه يعلم أننا أين ما زرعنا الله سنثمر ، لأنه يعلم أن الشباب الاردني يملك قيادات فذة ذو علم و اخلاق و مبادىء واضحة و ثابتة كثبات حبنا للهاشميين ، لأنه يعلم أن الشباب الاردني سيكمل مسيرة الآباء و الأجداد بكل أمانة و ضمير حي و بخطى أردنية ثابتة لنكون قد دخلنا المئوية الثانية للوطن بعزيمة و روح شبابية و همم تعانق السماء ،،،
سيدي أبا الحسين ، ثق تماماً أننا لن نخيب الآمال و سنكون كشباب واعي و مدرك على قدر عالي من المسؤولية و حمل الأمانة ، لأننا تعلمنا منكم الولاء و الانتماء للوطن ، لأنكم قدوة و مثال اعلى لكل شاب طموح ، بعون الله و توفيقه الشباب قدها و رح نقود المرحلة المقبلة بكل دقة و حذر لما تحمله من ظروف صعبة و لما تحمله أيضاً من قوانين و تشريعات حديثة الظهور على الساحة السياسية ، سنشارك بالمرحلة السياسية و سنخوض تجربة الحياة الحزبية بطابعها و قوانينها الجديدة التي تؤمن لنا حياة حزبية ضمن ( بيئة آمنه ) ،،،
في الختام ، حمى الله وطننا قيادة و شعب و أرض ، و سدد الله خطانا على طريق الخير لما هو في مصلحة الوطن و المواطن ، و نعيدها و نكررها دوماً ( شكراً سيدنا على ثقتك بِنَا ، ولن نخيب الآمال بِنَا و الشباب قدها باْذن الله )