شهد مهرجان جامعة ال البيت الثقافي السياحي الدولي الاول حضورا مهيبا من مختلف ابناء محافظة المفرق ومن خارجها ومن الجنسين وعلى مدار فترة انعقاده , وسط اجواء من الفرح والسرور والرضا لدى زوار المهرجان من مختلف الفئات العمرية وتحديدا الشباب الذين تفاعلوا مع فعاليات المهرجان بكل عزيمة ومعنويات عالية جدا .
الأستاذ الدكتور هاني الضموررئيس جامعة ال البيت اكد ان المهرجان الثقافي السياحي الدولي الأول الذي نظمته الجامعة في عامه الاول جاء ضمن رؤية ملكية وتوجيهات حكومية بهدف ابراز القيمة التاريخية والحضارية للاردن في مختلف المجالات , ومحافظة المفرق واحدة من المدن الاردنية المترعة بالكثير من المعالم السياحة واهمها التاريخية والثقافية والتراثية والزراعية وغيرها , ومن خلال هذه الفعالية تم تسليط الضوء على العديد من الانجازات الوطنية الهامة في مختلف المجالات التي صنعها الهاشميون والاردنيون منذ تأسيس الدولة الاردنية في عام 1921 ابتداء من عهد الملك المؤسس عبدالله الاول وصولا الى عهد الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين.
وبين الضمور ان المهرجان تزامن مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال 76 , وهذه المناسبة الوطنية بامتياز يحتفل بها الاردنيون كل عام بكل فخر واعتزاز لانها تعزز فينا و في الاجيال الناشئة مفهوم الانتماء والولاء للوطن والقيادة الهاشمية والقيم الايجابية والمواطنة الصالحة , وهي دافع قوي لبذل مزيد من الجهد والعطاء لمواصلة مسيرة التضحية و البناء والتنمية الشاملة المستدامة .
واشارالضمور ان المهرجان شرع ابوابه امام الزوار اعتبارا من يوم الاحد 22 ايار 2021 وتحت رعاية وزيرة الثقافة هيفاء النجار, واستمر لمدة خمسة ايام ويعد عرسا وطنيا بامتياز , ويعتبر نقطة جذب سياحي ثقافي لكافة الزوار من مختلف مناطق المملكة , حيث تم تسليط الضوء على كافة الانجازات والاعمال الابداعية والادبية والفنية في مختلف المجالات والترويج لها على المستوى المحلي والخارجي من خلال الحضور والمشاركين ومختلف وسائل الاعلام المحلية والعربية والعالمية .
ونوه الضمور الى ان كافة نفقات المهرجان من مختلف الجوانب جاءت بدعم سخي من العديد من المؤسسات الوطنية الرسمية والتطوعية ولم تتكبد الجامعة اية مصاريف نهائيا , مثمنا هذه المشاركة الكبيرة و الدعم الوطني والذي يصب في خدمة المصلحة الوطنية والعامة لابراز الصورة المشرقة عن الاردن في مختلف المجالات .
واضاف الضمور أن فعاليات المهرجان اشتملت على العديد من الفقرات الفنية والادبية وبازار حرف يدوية ومنتجات منزلية ومقتنيات تراثية واكلات شعبية بالاضافة الى ذلك تم تنظيم رحلات سياحية للعديد من المواقع الاثرية والتراثية والحضارية التي تتميز بها محافظة المفرق على المستوى المحلي والدولي , وكذلك و على هامش الاحتفال تم اقامة ندوة علمية بعنوان ” المفرق ذاكرة التراث وآفاق الثقافة والسياحية " وشارك فيها كفاءات من الباحثين والعلماء المختصين في هذا المجال .