قال رئيس جمعية الفنادق الأردنية عبدالحكيم الهندي، إن بعد تعرض القطاع السياحي لخسائر تُقدر بملايين الدنانير، مدفوعة بعوامل أهمها قيود الإغلاق المرتبطة بجائحة كورونا، يحتاج القطاع إلى 3 سنوات على الأقل للوصول إلى التعافي الكامل.
وأضاف الهندي إن العامين الماضيين كانا من أصعب السنوات على القطاع السياحي منذ بدايته، لكن هناك ديون وقروض استحقت على القطاع السياحي بشكل كبير، ولم يكن لدى القطاع السياحي أي إمكانية للدفع والالتزام بهذه القروض.
وطالبت الحكومة والبنك المركزي ووزارة المالية بالمساعدة في تأجيل هذه القروض ولم يُطالب القطاع بالإلغاء، وإنما تمديد القروض اعتبارا من العام المقبل.
ودعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي في تقرير حالة البلاد 2021، إلى إعادة جدولة ديون الجهات العاملة في قطاع السياحة ليبدأ السداد مع بداية عام 2023 حسب جدولة زمنية يُتفق عليها، مما سيسهم في تطوير القطاع السياحي، والعمل مع الجهات المعنية على توحيد الإجراءات وتعليمات الدخول والخروج على كافة المعابر الأردنية، الجوية والبرية والبحرية.
وتوقع الهندي انتعاشا ملحوظا على القطاع السياحي في بالفترة المقبلة، لكنه تحدث عن مشكلة ارتفاع أسعار المواد الغذائية، مضيفاً "أصبحت العروض للمنشآت الفندقية مقتصرة فقط على المنامة، و"الأسعار أصبحت عالية ولا توجد هناك سيطرة على هذه الأسعار من قبل وزارة الصناعة والتجارة والتموين".
وأشار الهندي إلى ارتفاع نسب الإشغال بداية من شهر آذار/مارس بسبب تخفيف الإجراءات والبرتوكول المتعلق بجائحة كورونا.