اننا نفخر بشبابنا اينما كانوا ونزداد فخارا كلما علمنا بتفوق اي منهم في اي مجال فهم رسل الوطن وبناة المجد والحضارة ودعائم اساسية لبناء اقتصادنا الوطني وتسويق منتجاتنا باحدث الوسائل بمصداقية عالية حاملين في اذهانهم وضمائرهم وافئدتهم الوطن وليس غير الوطن نعم هذه التوطئه للحديث عن شبابنا الاردني
إن الخير في هذا الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة وشبابه المعطاء الى يوم الدين حيث إن الوطن الاردني الذي يعج بالمخلصين من ابنائه الذين آثروا العمل الجاد البناء في اي مجال يعود عليه بالنفع العميم .
حديثنا هذا الأسبوع سيكون عن شخصية لها باع طويل في العمل الخيري وهو خير سفير للوطن انه الأخ والصديق الأستاذ جهاد الحوراني الغني عن التعريف والذي يمثل خيرة الخيرة من أبناء وطننا الذين غرسوا في نفوس أبنائهم ان حب الوطن لا يتأتى بالشعارات وانما بالفعل الصادق الجاد وفي أي مجال من مجالات حياة المواطن الأردني فالحوراني يعمل بعيدا عن الأضواء الاعلامية لدرجة فرضت علينا أن نعيد له شيئا من الاشارة الى افعاله الخيرة التي لا تحصى فهو يستحق الكثير من الثناء ليقتدي به الشباب الآخرون .
نعم إن الشاب جهاد الحوراني انموذج للشباب الاردني المتميز حتى في تواضعه وعطائه اللا محدود وهو الذي يعيد الى الاذهان ما ينتظره الوطن من مثل هؤلاء الشباب السفراء المفوضين عنه في انحاء الدنيا وما يعول عليهم من دخول الوطن المستقبل من اوسع ابوابه وهو من الشباب الذين كسروا حواجز الخوف وباتت حسابات الربح والخسارة ليست واردة في اذهانهم حيث لم يرد في ذهن الحوراني الشاب الاردني اللامع سوى جني الربح للوطن وسمعته .
جهاد الحوراني أكثر الله من أمثالك أيها الوطني الناجح بامتياز فهذا هو الأردن وهؤلاء هم رجاله المتميزون دائما الذين ارتقوا بالوطن وارتقى الوطن بهم وبعقولهم النيرة وحرصهم الأكيد إن الوطن لا يتقدم ولا ينمو إلا بجهود رجاله المخلصين أمثال الحوراني فقد عرفه الجميع مبدعا متميزا متدفقا انتماء وولاء وها هو اليوم يتألق في سماء الوطن فهو مثالا أردنيا حيا للإخلاص والوفاء والتفاني والحس الوطني الصادق.
اقول سلمت يا جهاد وسلمت يمناك التي ما خطت الا الخير وبذوره المنتشرة في ارجاء الوطن وخارجه فانت ابن الاردن البار الذي ما انجب الا الرجال الرجال أمثالك .