نيروز الإخبارية : من المتوقع أن يحقق جهاز "أبل -1" مرمم ويعمل بحالة جيدة الفوز بمبلغ وقدره 485 ألف دولار في مزاد مقبل.
والسبب في ذلك، لا يعود فقط لواقع أن جهاز الكمبيوتر القديم أصلي بالكامل ويعمل بالفعل، بل أيضاً لأن المؤسس المشارك لشركة أبل، ستيف وزنياك، قام بالتوقيع عليه لمالكه الحالي جيمي جريوال، صاحب المجموعات الخاصة الأكثر شمولاً من أجهزة كمبيوتر "أبل" في دبي، علماً بأن الأخير قد بدأ هوايته قبل 40 عاماً في دبي، حينما اشترى والداه أول جهاز كمبيوتر من أبل".
ويعتقد الخبراء أنه قد يكون "أبل-1" الوحيد الذي يحمل توقيع وزنياك، الذي ترك توقيعه على معالج موتورولا 6502 عندما التقى جريوال في دبي عام 2021.
ويتوقع الخبراء أيضاً أن يحظى جهاز "أبل -1" المرمم والذي تم تصنيعه في عام 1976، بهذا السعر المرتفع في المزاد المقام على "إي باي" بدء من 2 يونيو، لأنه سبق أن بيعت أجهزة كمبيوتر "أبل -1"، هي أولى أجهزة الشركة، في مزادات بمبالغ مرتفعة من قبل، ولكن لم يكن أي منها يتحلى بميزة البيع المهمة لهذا الكمبيوتر، أي توقيع مصمم الممبيوتر وزنياك على وحدة المعالجة المركزية الخاصة به.
ونقل موقع مجلة "كالت أوف ماك" عن جريوال قوله إنه باشر بجمع منتجات "أبل" القديمة في عام 1995 أثناء دراسته في جامعة ديوك، لكن اهتمامه بشركة أبل ومنتجاتها، بدأ في الواقع قبل أربعين عاماً في دبي، عندما اشترى والديه أول جهاز كمبيوتر من أبل"، حسب قوله.
وأضاف غريوال إن جهاز "أبل -1" المعروض في المزاد، ورقمه 89، لا يزال يشتمل على جميع مكوناته الأصلية تقريباً. وكان قد اشتراه مسؤول تنفيذي في "شلومبرجير أوفرسيز" بنيويورك ثم اشترى "أبل -1" آخر قبل نقلهما إلى أوروبا. ولهذا السبب، يُعرف الجهاز باسم "شلومبرجير 2"، ويعتبر أول منتجين لشركة "أبل" يتم استخدامهما خارج أميركا الشمالية.
فريد من نوعه
والأفضل من ذلك، يعتقد الخبراء أنه قد يكون "أبل-1" الوحيد الذي يحمل توقيع وزنياك، الذي ترك توقيعه على معالج موتورولا 6502 عندما التقى جريوال في دبي عام 2021.
ومتحدثا عن مجموعته، قال جريوال: "تضم مجموعتنا اليوم ما يقرب من 200 جهاز كمبيوتر من "أبل" بالإضافة إلى العديد من الملحقات والتذكارات"، مضيفاً: " إنه سيتم استخدام عائدات بيع "أبل -1" لتشكيل المزيد من الفرص للجمهور لرؤية المجموعة، إما في شكل معارض منبثقة أو عن طريق انشاء مكان دائم حيث يمكن للجمهور تقدير المجموعة بسهولة أكبر".