البطة العرجاء ان تمتلك سلطة بلا قدره ، وهى المعركه التى تدور رحاها بين روسيا والحزب الجمهوري واوروبا والحزب الديموقراطي بمعركه ميدانيه فى أوكرانيا واقتصاديه فى السعوديه حيث تهدف هذه المعركه الى عدم تحقيق الحزب الديموقراطي للاغلبيه فى الكونجرس ليصبح بذلك الرئيس جوبايدن يمتلك سلطه لكنه غير قادر على اتخاذ قرار .
معركة استحواذ الحزب الجمهوري على بيت القرار بالكونجرس بدات تكون معركه حادة وتفصلنا عنها اشهر معدوده لذا تحسب توقيتاتها باليوم وتسجل احداثها بالساعه وهى معركه تدخل فيها تكتلات دوليه كما تدخل فيها علامات تجاريه وعمليه الاستطاب فيها تتم بطريقه مباشره بل وظاهره للعيان .
وهذا ما يمكن مشاهدته ايضا من طريقه الاستقاب الحاد فى
داخل الولايات المتحده من خلال اعلان وقوف الون ماسك مع الحزب الجمهورى فى مواجهة جو بايدن والحزب الديموقراطي حيث قام الون ماسك بشراء تويتر لفك الحظر عن دونالت ترامب والتحكم فى برنامج التواصل واسع الانتشار كما قام الون مالك
شركة تسلا بتخفيض 10% من الموادر البشريه ونقل مركزه التصنيعى من كاليفورنيا الديموقراطيه الى تكساس الجموريه .
وفى الاتجاه المقابل قامت شركة جنرال موتور وشركه فور برفع وتيره القدره التشغيليه الى 30% وتقوم سليكن فالي بالتحضير لاطلاق موجه اخرى من موجات التواصل المرئي التى تعتمد على المحتوى الموجي وهو ما جعل من ميزان الاستقطاب ودرجاته غايه بالحديه .
وما بين مشهد دولي منقسم على ذاته واخر امريكي ادخل الجميع فى دوائر استقطابه يقف صوت الناخب الامريكي حيث يتطلع
منه تيار الحزب الجمهورى بوقف تقدم برنامج بايدن من خلال الانتخابات النصفيه فيما يقوم نهج الرئيس بايدن على الاستمرايه فى التقدم نحو قيادة العالم من جديد مستندا بذلك لبرنامج عمل يقوم على المشاركه الامنيه والتنمويه والصوت الحاسم فى هذه المعركه سبكون لصالح الناخب الامريكي الذى ينهال عليه الدعم
من خلال الاستثمار بمؤسساته من وجهتين العمله الامريكيه .
وهو المشهد الذى جعل من امريكا تعود مره اخرى لتشكل بيت القرار العالمي وتستحوذ على دعم الجميع حتى بالانتخابات النصفيه وهو ما سجل انتصارا لصالح برنامج بايدن وشعاره الانتخابي عند اصحاب الراى ومراكز العزم اللذين رفضوا بابسابق برنامج الحزب الجمهوري الذى يقوم على العرقيه فى النهج والامنيه فى التحكم وبدا هنالك تاييد واسع لبرنامج الر:يس بايدن الذى يقوم على بحكم العالم بطريقه جديده تقوم على تحويل الانظمه الى امنه مدنيه وديموقراطيه امنه ومستقره تبتعد من الشموليه بالتحكم لكنها تحترم العقد الدستوري فى نهج الحكم .
ارجاء زيارة الرئيس بايدن للمنطقه ليست خبرا سارا لان الرهان على تغيير سطوة الحزب الديموقراطي بهذه المرحله ليس الرهان الافضل و لن يكون الخيار الاسلم وكما ان الابتعاد عن مركز الاستقطاب من المفروض ان يشكل ديدن عند الجميع لاسيما عند اصحاب بيوت الزجاج فان المرونه افضل من الثبات فى المواقف المفصليه خصوصا فى معركة البطة العرجاء .