2025-04-17 - الخميس
انخفاض أسعار الذهب نصف دينار بالأردن في التسعيرة الثانية nayrouz الوريكات يرعى تخريج مجموعة من ريادي الأعمال...صور nayrouz البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك nayrouz مسيرة دراجات ورفع للعلم الأردني في ناعور بتنظيم من رابطة بصمة وفاء وتعاون شعبي واسع nayrouz نتنياهو: لن تسمح حكومتي بامتلاك إيران أسلحة نووية nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة...صور nayrouz البدادوة يجري زيارة ميدانية لمركز صحي القويسمة يؤكد ضرورة ايجاد بيئة طبية تليق بالأردنيين nayrouz العزة يكتب :أضغاث أحلام ويقظة أقلام nayrouz تشييع جثمان العميد المتقاعد علي عبدالمحسن العقيلي...صور nayrouz الطيب : المتقاعدين العسكريين يشكّلون جزءًا أصيلاً من النسيج الوطني nayrouz الرئيس السوري يستقبل الصفدي nayrouz رئيس الوزراء يوجه برفد مركز صحي الحسينية بأطباء اختصاص وتزويده بالأجهزة nayrouz بيانا صادرا عن عشيرة الطوافشه nayrouz المخبز الأردني المتنقل المزود الوحيد حاليا للخبز في غزة nayrouz كتلة تقدم النيابية: المخابرات العامة والأجهزة الأمنية سياج الوطن المتين وحماة الأرض والعرين nayrouz لجنة الكرامة للمحاربين القدامى تزور وزارة الاتصال الحكومي وتشيد بأدائها الإعلامي nayrouz السعودية تعلن إعدام أردني "تعزيرًا" .. تفاصيل nayrouz مديرية تربية عجلون تحتفل بيوم العلم nayrouz سلطة إقليم البترا تشارك في قمة السياحة العالمية 2025 في هونغ كونغ nayrouz صيانة احد منازل الاسر العفيفه في جرش nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 17-4-2025 nayrouz بني صخر تودّع علماً من أعلامها الوطنية: المحامي الدكتور جهاد فهد السمول nayrouz المحامي الدكتور جهاد فهد السمول الجبور في ذمة الله nayrouz الحاج علي عبدالكريم السواعير في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 16-4-2025 nayrouz وفاة الشيخة ندوة ابو تايه.. رمز الأمومة والعطاء nayrouz وفاة الشاب أمين محسن الدويكات nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-4-2025 nayrouz وفاة الشاب عقاب محمد يعقوب العدوان nayrouz شُكر على تعازٍ من عشيرة الجبور nayrouz الخريشا يعزي العيسى بوفاة الشيخ عطا الله سايج العلي nayrouz وفاة الحاج نصار عبدالعزيز الحويان " ابو سطام " nayrouz شكر على تعاز من عشيرة الخوالدة nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 نيسان 2025 nayrouz وفاة الشاب عبدالله الحسينات nayrouz شكر على تعازٍ بوفاة الوزير الأسبق عيد الفايز "أبو سداد " nayrouz الجبور يعزي العيسى بوفاة الشيخ الجليل عطا الله سايج جلاد الهليبان "ابو النشمي" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 13 نيسان 2025 nayrouz مشهور طالب الثوابيه (أبو مأمون) في ذمة الله nayrouz الحاجة زينب عبد الله علي أبوسليم "أم علي" في ذمة الله nayrouz

قصه اليوم قـــصــــة طـــريـــفــــة.. اللــصُّ الــتــقــي

{clean_title}
نيروز الإخبارية : قصه اليوم مع طالب الحامد قـــصــــة طـــريـــفــــة.. اللــصُّ الــتــقــي #نيروز- قال الشيخ علي الطنطاوي بأن في هذه القصة من الطرافة أكثر من المنفعة منها، وهي واقعة يعرف أشخاصها وظروفها قال رحمه الله تعالى: هي قصة شاب فيه تقى وفيه غفلة، في آن واحد .. طلبَ العلم ، حتى أصاب منه حظاً. فقال الشيخ له ولرفاقه: لا تكونوا عالةً على الناس، فإن العالم الذي يمدُّ يده إلى أبناء الدنيا لا يكون فيه خير، فليذهب كل واحد منكم وليشتغل بالصنعة التي كان أبوه يشتغل بها، وليتق الله فيها. وذهب الشاب إلى أمه فقال لها: ما هي الصنعة التي كان أبي يشتغل بها؟ فاضطربت المرأة وقالت: أبوك ذهب إلى رحمة الله، فما لك وللصنعة التي كان يشتغل بها ؟ اذهب وتعلم أي صنعة ودعك من صنعة أبيك .. فألحَّ عليها وهي تتملَّص منه، حتى إذا أقسم عليها واضطرها إلى الكلام فأخبرته وهي كارهة أن أباه كان لصاً. فقال لها: إن الشيخ أمرنا أن يشتغل كلٌّ بصنعة أبيه ويتقي الله فيها ... قالت الأم بحسرة: ويحك! وهل في السرقة تقوى؟ وكان في الولد ـ كما قلت غفلة ـ ، فقال لها : هكذا قال الشيخ ... ثم ذهب فسأل وسأل وتابع السؤال ودرس وراقب والتقط الأخبار حتى عرف الطرق والوسائل التي يسرق بها اللصوص ، فأعد عدة السرقة ، وصلى العشاء ، وانتظر حتى نام الناس ، وخرج ليشتغل بصنعة أبيه كما قال الشيخ . فبدأ بدار جاره، ثم ذكر أن الشيخ قد أوصاه بالتقوى ، وليس من التقوى إيذاء الجار ، فتخطى هذه الدار .... ومر بأخرى فقال لنفسه : هذه دار أيتام ، والله حذَّر من أكل مال اليتيم ... ومازال يمشي حتى وصل إلى دار تاجر غني ليس له إلا بنت واحدة ، ويعلم الناس أن عنده الأموال التي تزيد عن حاجته . فقال : ها هنا ، وعالج الباب بالمفاتيح التي أعدها ففتح ودخل ، فوجد داراً واسعة وغرفاً كثيرة ، فجال فيها حتى اهتدى إلى مكان المال ، وفتح الصندوق فوجد من الذهب والفضة والنقد شيئاً كثيراً ، فهمَّ بأخذه ... ثم قال : لا ، لقد أمرنا الشيخ بالتقوى ، ولعل هذا التاجر لم يؤدِّ زكاة أمواله ، لنخرج الزكاة أولاً .... وأخذ الدفاتر وأشعل فانوسا صغيراً جاء به معه ، وراح يراجع الدفاتر ويحسب ـ.. وكان ماهراً في الحساب خبيراً بإمساك الدفاتر ـ... فأحصى الأموال وحسب زكاتها فأزاح مقدار الزكاة جانبا ، واستغرق في الحساب حتى مضت ساعات ، فنظر فإذا هو الفجر ... فقال : تقوى الله تقضي بالصلاة أولا .. وخرج إلى صحن الدار ، فتوضَّأ من البركة وأقام الصلاة ، فسمع ربُّ البيت ، فنظر فرأى عجباً ، فانوساً مضيئاً، ورأى صندوق أمواله مفتوحاً ورجلاً يقيم الصلاة.، فقالت له امرأته: ما هذا؟ قال والله لا أدري..! ونزل إليه فقال: ويحك من أنت وما هذا..!؟ قال اللص: الصلاة أولاً ثم الكلام، فتوضأْ ثم تقدمْ فصلِّ بنا، فإن الإمامة لصاحب الدار!! فخاف صاحب الدار أن يكون معه سلاح ففعل ما أمره به، والله أعلم كيف صلى!! فلما قضيت الصلاة قال له أخبرني من أنت وما شأنك؟ قال: أنالص قال: وما تصنع بدفاتري؟ قال: أحسب الزكاة التي لم تخرجها منذ ست سنين، وقد حسبتها وفرزتها لتضعها في مصاريفها... فكاد الرجل يُجَنُّ من العجب وقال له: ويلك، ما خبرك؟ هل أنت مجنون؟ فأخبره خبره كله.... فلما سمعه التاجر ورأى جمال صورته وحُسن حديثه وضبط حسابه، ذهب إلى امرأته فكلمها، ثم رجع إليه فقال له: ما رأيك لو زوجتك ابنتي وجعلتك كاتبا" وحاسبا" عندي، وأسكنتك أنت وأمك في داري، ثم جعلتك شريكي؟ قال: أقبلُ... وأصبح الصباح فدعى بالمأذون وبالشهود وعقد العقد! (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) ) وهذه ثمرات التقوى