تتشرف غرفة تجارة الزرقاء بمشاركة الأسرة الأردنية الواحدة بالاحتفال بعيد جلوس قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم على العرش، وعيد الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى، وهي مناسبات وطنية غالية على قلوبنا جميعاً.
ففي التاسع من حزيران من عام 1999 اعتلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عرش المملكة الأردنية الهاشمية لتستمر في عهد جلالته مسيرة بناء الدولة الحديثة وتعزيز منجزاتها، وإعلاء صروح الوطن وصون مقدّراته، وتعزيز سيادة القانون.
ومنذ أن اعتلى جلالة الملك عرش المملكة وهو يسعى للسير بنهج والده جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، وترسيخ القيم التي حملتها رسالة الثورة العربيّة الكبرى وهي منطلق مسيرة الأردن الخيرة والمرجع الذي يجمع هذا الوطن والرسالة التي تحملها النهضة الهاشمية ، التي شكلت فكراً قومياً توحد على يد قائد هاشمي فامتد عبر السنين والأجيال يوجه مسيرة أمة ويرسم لها معالم آمالها وأحلامها وتطلعاتها، بالإضافة لحرص جلالته على تحقيق كافة برامج الإصلاح التنموية الشاملة والسعي لتحسين الخدمات المقدمة للمواطن من خلال التعاون والتشبيك بين جميع مؤسسات الدولة لتنفيذ المشاريع في العديد من القطاعات الحيوية التي تساهم في الحد من البطالة.
كما يشرفنا بمناسبة يوم الجيش أن نقدم تحية إكبار وإجلال لمنتسبي القوات المسلحة الأردنية الأبطال في عيدهم العزيز تَحية اعتزاز بهذه المؤسسة العريقة التي تتميز بالمستوى المتميز، والاحتراف بتنفيذ المهام المناطة بها على الصعيد الوطني والقومي والدولي، فضلاً عن ولائها المطلق لقيادتها الهاشمية، ونشارك كافة منتسبي القوات المسلحة - الجيش العربي الدعاء إلى اللـه العلي القدير أن يحفظ جلالة القائد الأعلى الملك عبداللـه الثاني ابن الحسين وأن يسبغ عليه ثوب العز بملكه وعرشه، وأن يحمي الوطن وأبناءه ويمنحه مزيداً من التقدم والازدهار والرفعة.
وإننا بحلول هذا المناسبات الوطنية العزيزة نتقدم باسم كافة القطاعات التجارية والخدمية في محافظة الزرقاء بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام سيدنا صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المفدى، وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين ، وإلى نشامى الجيش العربي والأجهزة الأمنية وإلى كافة أبناء الوطن العزيز، داعين الله العلي القدير أن يحفظ أردننا ومليكنا، وكل عام والوطن وقائده بألف خير.