تضرب موجة شديدة الحرارة أغلب بلدان الشرق الأوسط، ما يستلزم عدم تعرض أي شخص للشمس بشكل مباشر خاصة في منتصف النهار.
وتتأثر دول شبه الجزيرة العربية ومصر وبلاد الشام والعراق بالموجة الحارة التي أحدثها منخفض الهند الموسمي، لتسجل بعض المناطق درجات حرارة تتجاوز 50 درجة مئوية مثل مدينة الجهراء في الكويت.
ويعمل مرور منخفض الهند الموسمي على البحر المتوسط على تعديل الكتلة الهوائية، وبالتالي تعديل درجة الحرارة، مع زيادة نسب الرطوبة وبالتالي زيادة الإحساس بحرارة الجو.
نصائح للتعامل مع ضربة الشمس
يقلل البعض من مخاطر التعرض للشمس مباشرة في مثل هذه الظروف الحارة، رغم مخاطرها الكبيرة التي تصل إلى حد دخول المصاب في غيبوبة والوفاة.
وحذرت هيئة الإسعاف المصرية من خطورة الإصابة بضربة حر، موضحة أنه عندما يتعرض أي شخص لضربة شمس يحدث ما يلي:
- يتوقف نظام الحرارة في الجسم
- يتوقف العرق
- يحدث اختزان للحرارة
- ترتفع درجة حرارة الجسم عن 40 درجة مئوية
- يؤدي ذلك إلى تلف خلايا المخ والغيبوبة والوفاة
تحت عنوان "تعرف على الإسعافات الأولية لضربة الحر"، قدمت الهيئة المصرية في نقاط كيفية التعامل مع شخص مصاب بضربة شمس كالتالي:
- وضع المصاب في مكان بارد
- مراعاة أن يكون المكان جيد التهوية
- استخدام الكمادات الباردة والماء البارد لخفض الحرارة
- الاتصال فورا بالإسعاف لنقل المصاب إلى أقرب مستشفى
وحذرت عند التعامل مع مصاب بضربة شمس من فعل الآتي:
- استخدام كمادات الثلج
- إعطاء المصاب أي سوائل للشرب
- إعطاء المصاب أي مسكنات أو منبهات
أشارت هيئة الإسعاف المصرية إلى أن ضربة الشمس تختلف عن الإجهاد الحراري، موضحة أنه يعد أخف وطأة.
ويحدث الإجهاد الحراري مع ارتفاع الحرارة أثناء النهار وخاصة عند بذل مجهود زائد، حيث يؤدي ذلك لزيادة التعرق بشدة وفقدان كمية كبيرة من سوائل الجسم، ليعاني الجسم من وهن العضلات والهزال وهبوط الدورة الدموية والغيبوبة.
ونصحت عند تعرض شخص للإجهاد الحراري بفعل ما يلي:
- نقل المصاب إلى مكان بارد وجيد التهوية
- جعل المصاب يستلقي على ظهره مع خفض رأسه ورفع ساقيه للأعلى