2024-12-23 - الإثنين
تجارة الأردن: الحوار بين القطاعين ضروري لحماية حقوق المواطنين nayrouz النائب الزبن يتعهد باعداد مسودة عفو عام يشمل تبييض كافة السجون nayrouz الاحتلال يواصل حصار مستشفى كمال عدوان وبداخله 91 مريضا nayrouz الصفدي يكشف عن الملفات التي ناقشها مع الشرع في دمشق nayrouz الأردن .. الحريات النيابية تتعهد بإعداد مشروع عفو عام nayrouz "فلسطين النيابية" تؤكد على الجهود الملكية الرامية لوقف العدوان على غزة nayrouz الدكتور عبد الرحمن الزبن يترأس اجتماعاً لمدراء ومعلمي وضباط الجودة في مدارس التعليم المهني والتقني BTEC nayrouz جامعة مؤتة تستضيف الروائي رمضان الرواشدة في ندوة أدبية حول "حكي القرايا" nayrouz مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال nayrouz "أوكسفام": 12 شاحنة فقط وزعت الغذاء والماء بشمال غزة خلال شهرين ونصف nayrouz بلدية سحاب تكرم نواب الدائرة الأولى وأعضاء اللامركزية...صور nayrouz وزير المالية ردا على العرموطي: لم استقبل أصدقائي في مكتبي داخل وزارة المالية nayrouz استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية ليومي الأربعاء والجمعة nayrouz رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصَّحفيين nayrouz إستونيا والإمارات تعززان التعاون والابتكار في مجال الصحة الرقمية nayrouz وزير الدولة القطري يزور دمشق nayrouz العمل: قاعدة بيانات شاملة لسوق العمل في 2025 nayrouz حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبدالله nayrouz أمين تنظيم حزب الريادة: مبادرة "أسواق اليوم الواحد" حلول فورية لمواجهة ارتفاع الأسعار nayrouz 7 بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية خلال 6 شهور nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 23-12-2024 nayrouz يوسف محمد الهزايمة" ابو احمد " في ذمة الله nayrouz الشاب مجدي رائد الغواطنه الجحاوشه في ذمة الله nayrouz وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس nayrouz وفاة صالح فواز ابو الزيتون " ابو غازي" nayrouz العقيد المتقاعد زيد سالم خضر ابوزيد في ذمة الله nayrouz الشيخ محسن الصقور "أبو عقاب" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 22-12-2024 nayrouz عشيرة الرقاد تشكر الملك وولي العهد والمجتمع الأردني على التعزية بفقيدها nayrouz شركة الاسواق الحرة الأردنية تنعى المغفور له بإذن الله "بشار رياض المفلح" nayrouz المصور الصحفي " يوسف شحاده ابو سامر في ذمة الله . nayrouz الشاب أكرم فياض منيزل الخزاعلة "ابو زيد " في ذمة الله nayrouz شقيقة المعلمة حنان فريج في ذمة الله  nayrouz خلود سلامه المنيس الجبور في ذمة الله  nayrouz الحاجة الفاضلة حليمة عبيد العساف العدوان في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 21-12-2024 nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالبة سارة القرعان nayrouz الحاج صبحي محمود النعيمات في ذمة الله nayrouz الوريكات يعزي بوفاة الحاج فاطمة الروسان nayrouz الحاجة فاطمة الروسان زوجة الحاج كمال حتامله في ذمة الله nayrouz

حرب أوكرانيا تدخل "مرحلة جديدة".. وهجوم شرس للقوات الروسيه على دونباس

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
سلطت أبرز الصحف العالمية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على آخر التطورات الميدانية للحرب في أوكرانيا، وسط تقارير تتحدث عن ”مرحلة جديدة" من الهجوم الروسي في ظل معركة دونباس، شرق البلاد.
 

يأتي ذلك في وقت كشفت فيه صحف أيضًا عن مناقشات أمريكية أوروبية لتفادي أزمة الطاقة عالميًا.

كما تطرقت صحف أخرى إلى اللقاء رفيع المستوى بين وزيري الدفاع الأمريكي والصيني في سنغافورة، اليوم الجمعة، وذلك في إطار اعتزام الإدارة الأمريكية تفادي حدوث أزمة مستقبلية بين البلدين.

قالت صحيفة ”واشنطن بوست" الأمريكية، إن ”القوات الروسية قصفت، مساء أمس الخميس، مدنا أوكرانية رئيسية أثناء تقدمها في شرق البلاد صوب مدينة سلوفيانسك".

جاء ذلك بعد أن ذكرت وسائل الإعلام الموالية للكرملين، أن ”القوات الروسية بدأت مرحلة جديدة من هجومها على الشرق، مع خطط للسيطرة قريبًا على مدينتي سلوفيانسك وكراماتورسك الشرقيتين".

وقال الجيش الأوكراني في بيان، إن ”القوات الروسية تركز القتال على سلوفيانسك مستهدفة قرى في ضواحيها".

وذكرت الصحيفة في تقرير لها، أن ”الجيش الروسي كثف من القصف المدفعي على كلتا المدينتين، واستمر قتال الشوارع العنيف في مدينة سيفيرودونيتسك الاستراتيجية القريبة، في وقت زعمت أوكرانيا أنها شنت هجومًا مضادًا ناجحًا ضد القوات الروسية حول مدينة خيرسون الرئيسية واستعادت بعض الأراضي التي فقدتها في المنطقة الجنوبية".

ونقلت الصحيفة عن منشور لوزارة الدفاع الأوكرانية عبر تطبيق ”تيليغرام"، قوله: ”نتيجة للهجوم المضاد الناجح الذي شنه المدافعون الأوكرانيون على جبهة خيرسون، فقد المحتلون جزءًا من الأراضي المحتلة مؤقتًا وتكبدوا خسائر في القوى العاملة والمعدات".

وأوضحت الصحيفة أنها لم تتمكن من التحقق من صحة هذه المزاعم بشكل مستقل، لكنها نقلت عن ”معهد دراسة الحرب"، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن، قوله في أحدث تقييم استخباراتي له، إن ”القوات الروسية تكثف عملياتها في شمال غرب خيرسون؛ ردًا على الهجمات المضادة الأوكرانية الأخيرة".

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة ”الغارديان" البريطانية، أن ”الكرملين يمضي قدمًا في محاولاته لتعزيز قبضته السياسية والاجتماعية والعسكرية على جنوب أوكرانيا، بعد أن زعم في وقت سابق أنه أنشأ ”جسرًا بريًا" إلى شبه جزيرة القرم، وهو أحد أهداف الحرب الرئيسية لموسكو".

ووفقًا لـ"الغارديان"، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، الثلاثاء الفائت، استعادة حركة السكك الحديدية إلى الحدود مع روسيا، ووعد بحركة مرور شاملة من وإلى روسيا إلى ”الأراضي المحتلة" في خيرسون ومنها إلى شبه جزيرة القرم بعد إعلان إصلاح مئات الكيلومترات من الخط.


وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن ”الاستعادة المزعومة لبعض خدمات السكك الحديدية – التي استهدفها المخربون الأوكرانيون – تأتي وسط حملة متنامية تهدف إلى تعزيز السيطرة الاجتماعية والبيروقراطية الروسية في جنوب أوكرانيا من جميع الجوانب، من استخدام اللغة الروسية إلى نظام الحكم المحلي وجوازات السفر".

وفي هذا الصدد، نقلت الصحيفة البريطانية عن ماتيو بوليغ، الخبير في ”مركز أبحاث تشاتام هاوس" الذي يركز على السياسة الروسية والشؤون العسكرية، قوله، إن ”الإعلان الروسي حول استكمال الجسر البري يستهدف طمأنة الرأي العام في روسيا فيما يتعلق بمكاسب الحرب".

وقال بوليغ في مقابلة مع ”الغارديان"، إن ”إنشاء جسر بري كان هدفًا روسيًا معلنًا قبل بدء الحرب"، مضيفًا: ”لكن دعونا لا نضع الكثير في المصطلحات. إنها كلها أرض محتلة. ومن المنطقي عسكريًا أن يرغب الكرملين في السيطرة على المنطقة في الجنوب. سوف يقهرها لأنه لا يستطيع السيطرة عليها سياسيًا".

ووفقًا لـ"الغارديان"، ”يجادل بوليغ بأن هذا القهر يحدث على مسار مزدوج مع تغيير المناهج الدراسية، وإدخال الروبل والهياكل السياسية الجديدة، وما يسمى بجواز السفر الذي يتم فرضه بالتوازي مع جهوده العسكرية والأمنية".

وأكد أنه ”إذا أعلنت روسيا الآن أن جسرها البري قد انتهى، فهذا أمر مهم لأنه لحظة إنجاز المهمة".

واختتمت ”الغارديان" تقريرها بالقول: ”ويبقى السؤال الرئيسي حول ما إذا كان بإمكان أوكرانيا استعادة السيطرة على الجنوب. ورغم أن كييف شنت هجومًا مضادًا في الجنوب حول خيرسون، إلا أنها حققت نجاحًا محدودًا حتى الآن".

الأسلحة الغربية ستدمر أوكرانيا

وفي تقرير آخر لصحيفة ”الغارديان"، قالت فيه إن ”الأسلحة التي ترسلها الدول الغربية لأوكرانيا وإصرار تلك الدول على هزيمة القوات الروسية، لن تؤدي سوى إلى تدمير أوكرانيا"، وفقًا لقولها.

وفي تقرير نشرته، يوم الخميس، بعنوان: ”إن دعوات الغرب لتحقيق نصر كامل في أوكرانيا لن تؤدي إلا إلى تصعيد مدمر"، أشارت الصحيفة أن ”فرنسا وألمانيا أصبحتا تظهران الحذر أخيرا في دعم أوكرانيا في مواجهة قوات الغزو الروسية".

ولفتت الصحيفة إلى أن ”الدولتين مثل معظم أعضاء حلف الناتو تقدمان مساعدات عسكرية وإنسانية لكييف، لكنهما تعتبران بحق الأزمة على أنها حرب توسع روسية وليس نزاعا كبيرا يشمل الغرب، كما يعلن مرارا الرئيس الأمريكي جو بايدن وحليفه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون".

وقالت الصحيفة: ”نظرا لأنه يتم تسليم أسلحة دفاعية أكثر فتكا من قبل القوى الغربية إلى أوكرانيا، فإن شكوى روسيا من حرب بالوكالة تبدو معقولة أكثر من أي وقت مضى، وسيواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التهديد بترسانته النووية".

وأضافت: ”إذا كان بإمكان بوتين تسوية مدن أوكرانية بأكملها بالأرض، فقد يستخدم مدافع الهاوتزر النووية.. أمضى الصقور الغربيون حياتهم في التدرب على مثل هذه المواجهة، ويمكنهم الشعور الآن بأنهم قادرون على اختبار بوتين على مسافة آمنة من منازلهم، ومن المؤكد أن الصقور يعرفون أنه لن ينسحب من كل أوكرانيا، فلماذا يسعون لاختبار نواياه وتهديداته النووية؟".

واعتبرت الصحيفة أنه ”من اللحظة التي يشتد فيها الصراع، تشوه حمى الحرب العقل بالعاطفة وتغذيها وسائل الإعلام، وتسمم كل محاولة من أجل السلام بالصراخ.. مات الكثيرون للسماح بأي تسوية".

وأوضحت أنه ”مهما كانت التسوية التي يتم التوصل إليها في شرق أوكرانيا، فسيكون ذلك بمثابة حل وسط يشمل تنازلات"، معتبرة أن ”جونسون وبريطانيا قاما بواجبهما تجاه الإنسانية بمساعدة دولة أجنبية غير حليفة على مقاومة عدوان روسي شائن"، وفقًا لتعبيرها.

تقييد أسعار النفط العالمية

ذكرت صحيفة ”وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن ”الولايات المتحدة وحلفاءها يبحثون عن طرق للحد من الارتفاع الإضافي في أسعار النفط العالمية؛ في محاولة لتحقيق التوازن بين الجهود المبذولة لقطع عائدات روسيا من مبيعات الطاقة مع حماية الاقتصاد العالمي من ركود محتمل".

يأتي ذلك بعد أن صرحت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أن بلادها تشارك في محادثات ”نشطة للغاية" مع الحلفاء الأوروبيين من أجل التوصل ”لاتفاق مكتوب" بين المشترين وتحديد سقف لسعر النفط الروسي.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن ”الهدف من المحادثات هو إبقاء النفط الروسي متاحًا في الأسواق العالمية للمشترين، مثل الهند والصين، ما يساعد في استقرار الأسعار التي تتجه بالفعل عند مستويات مزدوجة تقريبًا، مع بناء آلية يمكن أن تستخدمها الدول الغربية لتقييد الإيرادات الروسية من المبيعات".

وأشارت الصحيفة إلى أن ”الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تحركا بالفعل لحظر واردات النفط الروسي بعد غزو أوكرانيا، كما يتقدم الاتحاد الأوروبي بفرض حظر على تأمين شحنات النفط الروسي".

وقالت إنه ”نظرًا لأن الكيانات الأوروبية تستورد كمية أكبر بكثير من النفط الروسي وتشحن وتؤمن الكثير منه عالميًا، فإن تحركاتها لها عواقب أكبر على الأسعار العالمية".

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن يلين قولها، إن ”تحركات الاتحاد الأوروبي يمكن أن ترفع أسعار النفط العالمية بشكل كبير، مما يؤكد الصعوبة التي يواجهها صانعو السياسة العالمية في محاولة معاقبة روسيا والحد من الأضرار التي تلحق بالاقتصاد العالمي في وقت واحد".

وقالت مصادر مطلعة على المحادثات للصحيفة، إن ”هناك فكرة قيد المناقشة بين مجموعة الدول السبع الغنية، وهي اللجوء إلى شركات التأمين لمحاولة وضع حد أقصى للأسعار".

وأضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أنه ”غالبًا ما يتم تأمين شحنات النفط من قبل شركات في الاتحاد الأوروبي أو بريطانيا، حيث يستكشف المسؤولون إمكانية قيام شركات التأمين هذه بتغطية شحنات النفط الروسي فقط إلى دول غير أوروبية تندرج تحت سقف السعر، مشيرة إلى أن مثل هذه الخطوة ستتماشى مع حظر التأمين في الاتحاد الأوروبي".

وذكرت الصحيفة أنه ”مع ارتفاع أسعار البنزين إلى مستويات قياسية في الولايات المتحدة، وتضخم أولوية السياسة الاقتصادية لإدارة الرئيس جو بايدن، يراجع المسؤولون الأمريكيون طرقًا لمحاولة تثبيت أسعار النفط العالمية، لكنهم يواجهون عواقب في ظل استمرار معاقبة روسيا".

وفي غضون ذلك، أخبر مسؤولون أوروبيون الصحيفة، أن ”المناقشات مستمرة من خلال مجموعة الدول السبع حول كيفية العمل مع الولايات المتحدة وغيرها، لضمان أن يكون لعقوبات الطاقة تأثير عالمي دون التسبب في ارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي، رغم عدم وجود ما يشير إلى أن الاتحاد الأوروبي سيعيد النظر في عقوبات النفط والتأمين التي أقرتها بعد أسابيع من المفاوضات الصعبة".