أما وإن كان الحديث عن العشق ، فإن عنوان كل ما سيكتب فيه هو الجيش ، وهو متنه وأجمل قوافيه
وإني متيمٌ بفوتيكه ولبس شعاره وكل نَفسٍ بي وحرفٍ منهُ وإليه وإني عشقًا لا أرتويه
أسر الجيش قلبي عشقاً دون حروب ، فأحببت سجني خلف قضبان ميادينه وكتائبه
فنبضُ الجيش دافئٌ دفئ الشمس وهادئٌ هدوء القمر ، بل وإنه حنونٌ كحنان الأم
ينبض بي وأنبض به حُباً وسعادة وفخراً وشموخ
وطني
أنفاسكِ عطري وأنتِ مطري
بكِ أحيا ويفوح بي ياسمينكِ ودحنونك وريحانك وتتباهى بأجمل ألوانك ويفيض مني الحنين واعشقك عشقاً ليس مثله بين العاشقين
أيكفيكِ يا وطني أن تكون نبض روحي فالقلب وإن كان فذات يومٍ سيتوقف والروح تبقى تطوف برفقة النشامى ممن قدموا الأرواح في سبيلك وعلى ثراك وستبقى ساكنةً فيكِ فهي بك تحيا وإن بال الجسد
أيها النشامى ، يا أبناء هذا الجيش العربي المصطفوي ، دُمتم لهذا الوطن درعاً حصيناً وسياجاً منيعاً ودام هذا الوطن أمناً مستقرًا وحفظ الله قائد المسيرة وأول الجنود فيه
كل عامٍ وأنتم والوطن وقائد الوطن وقواتنا المسلحة الأردنية بألف خير