تلوح في سمائنا دوما نجوم بّراقة لا يخفت بريقها عنّا لحظة واحدة ، نترقب إضاءتها بقلوب ولهانه ونسعد بلمعانها في سمائنا ، فستحقت وبكل فخر أن يرفع إسمها في عليائنا.. فنحتار من أي أبواب الثناء ندخل إليها ، وبأي أبيات القصيد نعبّر وعن المكرمات نسطر ، فالطيبون أمثالكم يأتون إلينا مثل الهدايا تملئ قلوبنا سعادة وفرحاً لأنها تمثل تحفة فنية عالية القدر والمستوى وكتاباً مميزاً فيه من روائع الفكر والتجارب والعبرّ ما يعوضنا عما فاتنا من دروس وعلوم...ففي فكركم خطوة أيقظتنا وصنعتنا وأخذنا الدروس وتعلمنا منها الإنتباه بأن زمان الكبار جميل وقلوبهم صافية وقصصهم فخر وكلامهم حكم ، هكذا أنتم الأيقونة التي نقرأها ونمجدها ونعظمها ، فأننا في هذا الصباح المشرق بأنواركم لا نملك إلا الدعاء وهو أصدق اللغات في مناجاة رب العباد... فنسأل الله لكم الصحة والعافية والبركة وباب إلى الجنه لا يسد، ويرزقكم الجنه بفردوسها ونعيمها يارب العالمين.