قطفت من ورود الشوق باقة ولاقدمها هدية في هذا الصباح ...
مشاعر فاحت بعطر الياسمين وتناثرت طيبا وفلا و لارى زهور النرجس تتجمع وتشغل كل من مر بجمالها الاخاذ ... وقلت ياعبير كم هو حنيني لرؤية البدر وهل لاح ? وازدانت محاسن الأغصان بألوان الطيف مع الورد في هذه الأوقات ....
وفراشات تحلق وتبحث عن رزقها من الماء مطر يروي الأرض والأشجار مخضرة الأوراق في الأغصان ...
وكيف لااعشق هذا الجمال والنسيم جاء ليروي روابي لترى غزلان المروج والطيور تشرب منها وترتاح ....
واه من هذا الشعور وقلت ماهذا الجمال والطيور تحلق و لتسمعك الأصوات وحقول سبحت للخالق الرحمن وتلك ظلال البدر والنجوم في الآفاق وكم هو نور الشمس يثير فيك السعادة ....
تتعانق الفصول وتحل في كل الأوقات منظر بديع يشد الناظرين في الحال وقلت ارسم خيوط وخطوط ألوان في تناسق ليثير الإعجاب ...
وحلقت في الصفحة فرأيتها تزدان بأجمل رسومات وتتناسق بجمال الطيف والهواء منعش يدخل عليك مزيدا من الإبتسام .... ولتنتظر أن يأتي الشتاء بامطار ويحتار فكرك لتقول ماهذا الإبداع يزين المكان ....