مشكلتنا الداخلية هي ادارية في القطاعين العام والخاص ليست عامة فهناك قصص نجاح وانجازات والمشكلة الادارية بعد ان كنا رقم واحد اداريا ولا زالت الكفاءات الاردنية في الخارج رقم واحد بالكفاءة والعمل والجدية والإنجاز وهناك كفاءات أردنية داخلية موجودة وسنعود رقم واحد ان شاء الله في العالم اداريا والمشكلة الادارية الداخلية أينما وجدت تحتاج إلى حل سريع ودقيق والحل بتطبيق الورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك في تطبيق سيادة القانون والعدالة واختيار الكفاءات وتطبيق المادة السادسة من الدستور عند اختيار اي مسؤؤل مهما كانت درجته (الاردنيون متساوون في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق او اللغة او الدين) يعني يجب عدم النظر من قبل البعض الى المنطقة وشهادة الميلاد والارضاءات وتطبيق المادة ٢٢ من الدستور باختيار على اساس الكفاءة والمؤهلات وان تعلن السيرة الذاتية في الإعلام وللجميع وماذا قدم لوطنه وماذا سيقدم خلال ستة أشهر من عمله في حالة اختياره نتيجة الكفاءة والخبرة وليس بالو متنفذين وارضاءات وصداقات
فدون حلول ادارية جذرية سريعة كما في دول العالم التي تقدمت وبدأت في "الادارات والتعليم والاعلام والاقتصاد" ولا بد من وقف الو بعض المتنفذين الذين يتدخلون في تعيينات وتقييمات ونصائح بناء على اسس وعلاقات شخصية ومصالح فلدينا مشكلة ليست عامة لم تكن موجودة نهائيا ووجودها الان يؤثر على تحصين الجبهة الداخلية في التذمر وسيطرة الإعلام المجتمعي و لابد من مساءلة قانونية وادارية حازمة لمن يحارب اي مواطن واي مسؤؤل في القطاعين العام والخاص ينجز ويعمل بإخلاص لوطنه ومؤسسته وان يكون معروفا بأن اي مؤسسة هي ليست مزرعة لاحد دون ذلك فالخطر كبير والتذمر سيزداد وقد نصبح في خطر أمني واجتماعي محدق نتيجة وجود إدارات لا تعمل ولا تنجز ولا تتابع ويجب تغييرها فورا فإن الأوان لادارات أينما وجد خلل في القطاعين العام والخاص قويه حازمة بالقانون والحق تعمل وتضبط ولا تخضع الا للقانون والمصلحة العامة
الأمل عندما تحدث مشكلة ونستشعر بخطرها ومن اي مخلص من لدن جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الامين باجراءات وثورة ادارية بيضاء سريعة ودقيقة
حمى الله الوطن شعبا وقيادتنا الهاشمية صمام الأمان للوطن وأمنه واستقراره ونمائه